انطلقت صباح أمس الإثنين 08 ماي 2017 بالمركب الثقافي الحرية، أشغال المؤتمر العالمي الثالث للتصوف، حيث ترأس جلسته الإفتتاحية الأستاذ الدكتور عزيز الإدريسي الكبيطي رئيس المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية.
هذا المؤتمر العالمي الذي ينعقد بمدينتي فاس ومكناس تحت شعار :
التصوف وبناء السلم العالمي
ينظم من طرف المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بشراكة مع رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وكلية الشريعة وكلية الآداب والعلوم الإنساني ظهر المهراز التابعتين لها، وبتعاون مع الطريقة الأمينية الغازية بمدينة مكناس، حيث تميزت جلسته الإفتتاحية بحضور العديد من شيوخ الطرق الصوفية بالمغرب والعالم، في مقدمتهم شيخ الطريقة المحمدية بأنجلترا فضيلة الشيخ سيدي أحمد الدباغ، أحد الدعاة إلى إحياء السنة المحمدية بالطرق العلمية الحديثة من جيل الشباب الذي يرجع له الفضل بعد الله عز وجل في إحياء الموروث الصوفي لشيخه غوث الزمان سيدي عبد العزيز الدباغ رضي الله عنه وأرضاه، دفين مدينة فاس العالمة، مدينة الأولياء والعلماء وأهل الله أصحاب الكرامات.
إلى جانب مفكرين بارزين، وأكاديميين دوليين، وأستاذة جامعيين، وطلبة باحثين مغاربة وآسيويين يتابعون دراساتهم العليا ببالكليات والمعاهد العليا التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. كما حضرها كذلك عدد من سفراء الدول الآسيوية نذكر منها مملكة ماليزيا ودولة إندونيسيا، وممثلين عن بعض الحكومات الأجنبية الصديقة والشقيقة.
أشغال هذا المؤتمر العالمي الثالث للتصوف استهلها المنظمون بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني المغربي، فالكلمة الترحيبية التي تقدم بها رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور عزيز الإدريسي الكبيطي، ليتناوب بعد ذلك على منصة الخطاب كل من السادة الأفاضل :
ممثلي الحهات الداعمة، وكذا رؤساء الوفود وشيوخ الطرق الصوفية المشاركة في هذا المؤتمر.
وفي أفق تقريبكم من الأجواء الروحية التي سادت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر العالمي الثالث للتصوف، نضع رهن إشارتكم هذا الشريط الفيديو الذي استعرض من خلاله الأستاذ الدكتور عزيز الإدريسي الكبيطي رئيس المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية رئيس المؤتمر،
الأهذاف الإستراتيجية لهذا الحدذ الصوفي العالمي. مداخلات ضيوف المؤتمر وشيوخ الطرق الصوفية المشاركة سنعود إن شاء الله إليها لاحقا.
الله يعينكم على أعمال الخير ويوفقكم لما يحب ويرضى.