جمعية أسوار فاس الثقافية تحتفي بالمنشد عمر أخاموش

جمعية أسوار فاس الثقافية تحتفي بالمنشد عمر أخاموش

مبادرة خلاقة نبيلة بامتياز، احتضنت فعالياتها الثقافية مساء أمس السبت 20 يناير 2017 “مقاطعة المرينيين بفاس”، من خلال حفل تكريم المنشد المبدع، والشاب الوديع الفنان عمر أخاموش رئيس مجموعة المحبة الفاسية للمديح والسماع، على هامش الأمسية الصوفية التي نظمتها جمعية أسوار فاس الثقافية للتربية والتخييم والعمل الإنساني تحت شعار :

التراث الصوفي في حضن أسوار فاس

16178533_1402919886419179_5522292449627157693_o OMAR AKHAMOUCH

وهي مبادرة جديرة بالإشادة والتقدير للمجهودات القيمة التي لا تدخر جهدا في القيام بها مشكورة، جمعية أسوار فاس الثقافية للتربية والتخييم والعمل الإنساني، برئاسة الإعلامي المتميز والفاعل الجمعوي المقتدر، مربي الأجيال، ورجل التعليم المتقاعد الأستاذ محمد جمال النخيلة، بمعية أعضاء مكتب الجمعية، كيف لا وهي الجمعية الرائدة في مجال تدبير الشأن الثقافي على مستوى مقاطعة فاس المدينة بأسوارها التاريخية العريقة، ومقاطعة المرينيين بمناطقها الموسومة بالهشاشة والفقر.

تميز هذا الحفل التكريمي بتقديم مختارات من الموروث الثقافي السماع والمديح من طرف مجموعة المحبة الفاسية للمديح والسماع برئاسة المنشد المبدع الفنان عمر أخاموش،، تجاوب معها الجمهور الحاضر بنوع من الخشوع الممزوج بنفحات روحانية صوفية ربانية، تخللتها زغاريد النسوة والفتيات اللواتي كان لحضورهن تلك الإضافة النوعية التي جسدت مدى ترسخ هذا الموروث الثقافي ليس فقط في وجدان ساكنة المدينة العتيقة، بل وصل مداه إلى وجدان وقلوب ساكنة مقاطعة المرينيين بفاس.

كما أن القصيدة الزجلية في مدح خير البرية التي تفضل بإلقائها خلال هاته الأمسية الصوفية، الشاعر الزجال الأستاذ رشيد العلوي تحت عنوان : المختار، هي الأخرى نالت إعجاب الجمهور الحاضر الذي استمتع بفقرات هاته الأمسية، بما في ذلك اللوحة الراقصة للقصيدة الوطنية الرائعة الخالدة ” العيون عينيا”،التي أتقنتها بشكل مبدع وملفت للنظر، مجموعة براعم جمعية أسوار فاس الثقافية من تأطير الفاعل الجمعوي الشاب خالد المرابط.

Chafik Rachid Alaoui Nakhilaهاته الطاقات الإبداعية الشابة الواعدة التي تزخر بها مقاطعة المرينيين، وبالنظر إلى ما أبانت عنه من لمسات فنية متميزة، يتعين على السلطات المحلية بها ومجلس المقاطعة، وكذا قطاع الشبيبة والرياضة والمؤسسات التعليمية على صعيد هاته المنطقة الهشة، دعمها بكل ما من شأنه مساعدتها على تطوير قدراتها الإبداعية، وصقل مواهبها الفنية، وتحفيزها على تجسيد الإبداع الخلاق، وترسيخ التنمية الفنية الراقية الحضارية المستدامة، الكفيلة بتحصين هاته المنطقة من كل أشكال التطرف والغلو والإجرام .


  1. محمد جمال نخيلة قال:

    ما اروع متابعة الأنشطة الثقافية والعمل على اشعاعها في حضور الاعلام كونه الوسيلة التي تمكن الجمهور من التمتع بالغاءب الحاضر . وتحية خاصة لجريدة علوي بريس

    1. علي قال:

      السلام عليكم
      ابني عمره ١٥ سنة حامل لكتاب الله حافظ ٦٠ حزبا مرثين يريد تجربة فن السماع و المديح كيف يمكنه ذلك و لكم جزيل الشكر

اترك رداً على محمد جمال نخيلة إلغاء الرد