نفت المديرية العامة للأمن الوطني بشكل قاطع، تلك الاشاعات المتداولة حول واقعة نصب تستخدم بطاقات زيارة حاملة لمادة بيولوجية تؤثر على الإدراك.
وقالت المديرية العامة في بلاغ لها نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، إنها تنفي بشكل قاطع الإشاعات التي تضمنها شريط صوتي، يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات التراسل الفوري على الهاتف المحمول، والذي يتحدث عن واقعة نصب وهمية تستخدم بطاقات زيارة، تحمل مادة بيولوجية تؤثر على ادراك وتمييز كل من يلمسها.
وأوضحت المديرية العامة أنه لم يسبق لها أن توصلت بأية شكاية أو إشعار هاتفي حول جرائم نصب تستخدم هذا الأسلوب الاجرامي، كما تؤكد بشكل جازم، بأن مختبرات الشرطة التقنية والعلمية وتقنيي مسرح الجريمة، لم يسبق لهم معاينة أية مواد بيولوجية تم استعمالها في جرائم تدليسية أو احتيالية.
ومن خلال هذا البلاغ الصادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، يتأكد جليا مدى حرصها الشديد على مواكبة جميع ما ينشر عبر شبكات التواصل الإجتماعي، لما قد يشوبها في بعض الأحيان من نشر أخبار زائفة، وإشاعات مغرضة، تثير الهلع والفزع والفتن.
وأمام هول هاته الإشاعات المغرضة التي يتم نشرها إما بقصد أو بغير قصد، يتعين على رواد شبكات التواصل الإجتماعي التعاطي مع جميع ما ينشر بنوع من الحيطة والحذر، وتحري الحقيقة، والتأكد من المعلومة، والتأكد كذلك من مصداقية مصادر الخبر، عملا بالحكمة البليغة التالية :