تعزز النسيج الجمعوي بمدينة فاس والجهة على وجه الخصوص، والصعيد الوطني بشكل عام، بمولود جديد يحمل إسم : الرابطة المغربية للمتقاعدين المتدخلين.
وفي أفق التعريف بأهداف هذه الرابطة المغربية للمتقاعدين المتدخلين، والتذكير بمجالات تدخلاتها المتعددة والمتميزة، احتضن المركب الثقافي الحرية بفاس بعد عصر يوم الخميس 17 نونبر 2016 فعاليات اليوم الإشعاعي والتعريفي الذي تم نظيمه من طرف أعضاء المكتب المسير للرابطة تحت شعار :
لا تمـــــــوتـــــــوا قبــــل أن تمــــــوتــــوا
وحول دلالات هذا الشعار الهادف والمستوحى من كتاب النقد الذاتي الذي ألفه المرحوم العلامة علال الفاسي، وكذا مضامين ميثاق الرابطة وأهدافها ومجالات تدخلاتها المتعددة والمتميزة، تمحور العرض التفصيلي الذي تقدم به رئيس المكتب المسير للرابطة المغربية للمتقاعدين المتدخلين السيد محمد المغاري، والذي نضع بعض مضامينه رهن إشارتكم لكل غاية مفيدة، وذلك من خلال هذا الشريط الفيديو :
جدير بالذكر أن هذا اليوم الإشعاعي والتعريفي تميز كذلك بتكريم بعض أهرامات أداء الواجب المهني والوطني بتفان وإخلاص، ومواظبة قل نظيرها في الوقت الحالي، ذلك لما تميزت به من تشبع لا محدود بقيم المواطنة الكريمة والإبداع الخلاقة، ويتعلق الأمر بكل من الأستاذ اغزيول برادة رئيس محكمة الإستئناف بفاس سابقا، والأستاذ عبد الله الذويب مندوب وزارة التعليم بفاس سابقا، والسيدة أمينة غازي، حيث وبعد الإستمتاع بفقرة روحانية من السماع والمديح التي أبدعتها إحدى المجموعات الفاسية الشابة في مدح خير البرية، تم منح كل مكرم من هؤلاء الأهرامات الإدارية والحقوقية، ذرع الرابطة عرفانا من أعضاء مكتبها بالخدمات الجليلة التي قدمها هؤلاء المحتفى بهم طيلة مسارهم المهني المشرف.
ليتم بعد ذلك اختتام هذا اليوم الإشعاعي بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله حملت توقيع رئيس الرابطة السيد محمد المغاري، وتلاها بالنيابة مسير الجلسة وأحد قيدومي رؤساء مصلحة الموظفين ببلدية فاس سابقا الحاج سعيد بنجلون، الذي وجه الدعوة إلى جميع المشاركين لحفل شاي الذي أقامته على شرفهم مشكورة جماعة فاس ومقاطعة أكدال التي كانت ممثلة بالسيد كاتب مجلس المقاطعة.
ومن باب الشيء بالشيء يذكر، فإن نجاح هذا اليوم الإشعاعي والتعريفي على المستوى التظيمي على وجه الخصوص، ساهم في تحقيقه نخبة من أعضاء المكتب التنفيذي لما راكموه من تجربة كبيرة في هذا المجال، وخبرة مقتدرة مشهود لهم بها من خلال مسارهم المهني المشرف سواء بالإدارة الترابية، أو قطاع التعليم، والأمر يتعلق بكل من السيد عبد العزيز بوسماحة رئيس قسم الموظفين بعمالة إقليم مولاي يعقوب سابقا، ومربي الأجيال الأستاذ الحاج الجزولي.