أرقام جد مهمة وحصيلة مشرفة أسفرت عنها التدخلات الأمنية الإستباقية التي باشرتها بجدية وانضباط مختلف المصالح الأمن بمدينة فاس تحت إشراف السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس، خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 24 يوليوز 2016، والتي تجسدت في إيقاف ما مجموعه 1862 شخص.
تم إخضاع 1057 شخص منهم لإجراء التحقق من الهوية والتأكد من أنهم لا يشكلون موضوع أي بحث في حقهم، حيث تقرر بعد ذلك إخلاء سبيلهم استنادا إلى نتائج إجراء التحقق من هويتهم.
في حين تم وضع ما مجموعه 805 شخص رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث يمكن تصنيفهم على النحو التالي بحسب الأفعال الإجرامية التي ارتكبوها في حق الغير، وكذا حالات التلبس التي تم ضبطهم عليها :
260 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث من أجل أفعال إجرامية متنوعة بين جنايات وجنح.
و524 شخصا تم إيقافهم متلبسين بارتكاب جنايات أو جنح، بما في ذلك الجرائم العنيفة كالسرقات باستعمال الأسلحة البيضاء، أو الخطف باستعمال الدراجات النارية وغيرها من الآليات ذات المحرك.
و93 شخصا تم إيقافهم من أجل حيازة واستهلاك مخدر الشيرا.
و28 شخصا من أجل حمل السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني.
امام هاته الحصيلة المطمئىة نوعا ما، لا يسعنا كما عبر عن ذلك العديد من الفاعلين الجمعويين، إلا أن ننوه بالمجهودات الأمنية المبذولة، والحملات التمشيطية الواسعة المركزة، والتدخلات الإستباقية الجريئة والناجعة لمختلف الأجهزة والمصالح الأمنية بولاية أمن فاس ومناطقها الأربعة، بما في ذلك المصلحة الولائية للشرطة القضائية المدعمة بفرقة الأبحاث والتدخل، والشرطة السياحية، وكذا فرقة الدراجين.
بارك الله في الامن الوطني لمدينة فاس على مجهوده الجبار
في تنقية المدينة من المجرمين و استعاد الحياة الطبيعية للسكينة