تنفيذا لبرنامجها الإحساني التضامني بمناسبة شهر رمضان الكريم 1437، وفي إطار إنفتاحها المستمر على محتلف المؤسسات السجنية، وكذا مؤسسات الرعاية الإجتماعية، وذلك بتنسيق محكم مع المنسقية الحهوية للتعاون الوطني بجهة فاس مكناس، نظمت جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية برئاسة عميدة النساء الجمعويات على صعيد فاس والجهة، مساء الإثنين 28 رمضان 1437 الموافق 04 يوليوز 2016 مائدة إفطار رمضانية على شرف نزيلات ونزلاء مؤسسة الحاج عبد الهادي التجموعتي للأعمال الخيرية، حضرتها العديد من الفعاليات الجمعوية والمستشارات الجماعيات نذكر من بينهم على وجه الخصوص :
المستشارة الجماعية وعضوة مجلس عمالة إقليم مولاي يعقوب الفاعلة الجمعوية السيدة نورة الودي، والدكتور مريم قريمع رئيسة “جمعية ابتسامة من أجل الجميع”، السيد عبد الحفيظ رائد رئيس الجمعية الجهوية لتأهيل ومرافقة وإدماج المرضى النفسانيين، بالإضافة إلى الإطار بالمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس مكناس السيد إبراهيم المسييح.
مدير مؤسسة الحاج عبد الهادي التجموعتي للأعمال الخيرية السيد العياشي اليوبي بمعية حميع الأطر الإدارية والخدماتية بهاته المؤسسة الخيرية، كانوا في مستوى حفاوة الإستقبال والترحيب بأعضاء وضيوف شرف جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية التي استعانت بخدمات أحد ممولي الأفراح بمدينة فاس الذي لم يدخر جهدا في تقديم جودة الخدمات إلى جميع نزلاء هاته المؤسسة الخيرية العريقة، بما في ذلك المقعدات والمقعدين منهم، حيث تم تمكينهم من وجبة الإفطار كاملة وكذا ببعض الألبسة الجديدة للنساء والرجال بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
لقد تركت مائدة الإفطار الرمضانية هاته كمبادرة إنسانية تضامنية خلاقة، انطباعا حسنا في نفوس جميع النزيلات والنزلاء وكذا الأطر الإدارية والخدماتية بمؤسسة الحاج عبد الهادي التجموعتي للأعمال الخيرية، الذين تقدموا بخالص الشكر وفائق التقدير والإمتنان لجمعية قافلة نور الصداقة في شخص رئيستها التنفيذية الأستاذة خديجة حجوبي رائدة الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية بمدينة فاس والجهة، متوجيهين بآيات الحب والولاء والبيعة والإخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس خظه الله ونصره أنيس المستضعفين والمعوزين وذوي الإحتياجات الخاصة والفئات الهشة.
