كثيرة هي الوعود الإنتخابية التي لا يزال سكان مدينة فاس ينتظرون من العمدة الآ زمي ترجمتها إلى مشاريع تنموية ومنشآت جماعية من شأنها تعزيز البنيات التحتية لمدينة فاس التي تفتقر إلى مسابح جماعية من شأنها إحتضان أطفالها ويافعيها وشبابها، وعلى الخصوص منهم أبناء الأحياء المهمشة، والمناطق الموسومة بالهشاشة والفقر وارتفاع معدلات البطالة والهدر المدرسي والتفكك الأسري.
في انتظار البرمجة القريبة المدى لهاته المشاريع الجماعية البناءة والهادفة، يبقى الأمل الوحيد أمام أطفال مدينة فاس للتخفيف من حدة ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس الحارقة التي تجتاح المدينة خلال فصل الصيف وشهر رمضان على وجه الخصوص، هي النافورات المنتشرة بمختلف مقاطعات مدينة فاس وشواريعها الفسيحة، التي تستهويهم بالرغم من المخاطر المحدقة بها، والتي عرضت حياة العديد من المواطنين إلى الهلاك المحقق.
هل ستتحرك جماعة فاس التي يدبر عمدتها الدكتور الآزمي ميزانيتها الضخمة التي تقدر بأكثر من 74 مليار سنتيم، في اتجاه تعزيز البنيات التحتية وإحداث المرافق الرياضية والترفيهية، وتوفير المسابح الجماعية القادرة على استيعاب عشرات الآلاف من أطفال فقراء مدينة فاس بمختلف مقاطعاتها الستة، وتمكينهم من ممارسة رياضة السباحة وتعلمها، كما أوصى بذلك نبي الهدى سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل : ” علموا أبناءكم الرماية والسباحة وركوب الخيل” ؟
موضوع مهم يستحق الاهتمام و التتبع شكرا جريدة علوي بريس