في إطار اهتمامها المتزايد بالأوضاع الصحية والإجتماعية لمتقاعدي قطاع التعليم بفاس وأفراد أسرهم، وحرصا من جميع أعضاء مكتبها المسير بعلى تقريب الخدمات الطبية والأنشطة التحسيسية من منخرطيها الذين بلغوا من العمر عتيا، نظمت جمعية متقاعدي قطاع التعليم بفاس تحت رئاسة الحاج أحمد لمباركي، وبشراكة وتعاون مع جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب برئاسة الفاعل الجمعوي الحاج محمد الحجاجي، صباح يومه السبت 21 ماي 2016 بالمركب الثقافي الحرية، حملة تحسيسية صحية لفائدة متقاعدي قطاع التعليم بفاس، استفاذ من فحوصاتها الطبية المجانية حوالي 400 منخرط ومنخرطة.
همت هاته الفحوصات المجانية على الخصوص أمراض العيون بما في ذلك الحساسية، والسكري والضغط الدموي، كانت نتائجها في مجملها مطمئنة، خلفت ارتياحا عميقا في نفوس المستفيذات والمستفذين منها، بالنظر إلى استعدادهم لإستقبال شهر رمضان الأبرك التي لا تفصلنا عن حلوله سوى أياما معدودات، أحله الله سبحانه وتعالى علينا وعلى الأمة الإسلامية بمختلف بقاع العالم، باليمن والبركات والسلم والسلام، والأمن والأمان، وعلى مولانا صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، باليمن والبركات، وبموفور السعادة والراحة والهناء، والنصر والتمكين.
الأستاذ محمد بلعربي نائب رئيس جمعية متقاعدي قطاع التعليم بفاس، وبمعية الأستاذ محمد الكحلاوي أمين مال الجمعية ونائبه الحاج محمد فلجة، أشرفوا على ترسيخ التنظيم المحكم لهاته الحملة التحسيسية الصحية، مما ساهم إلى حد كبير في نجاحها، وذلك من خلال بلوغ الأهداف النبيلة المتوخاة منها والتي يمكن حصرها في العناصر التالية :
1 – اتاحة الفرصة المواتية أمام متقاعدي قطاع التعليم بفاس لإجراء فحوصات مجانية من أجل الإطمئنان على ظروفهم الصحية.
2 – ترسيخ ثقافة صحية توعوية في صفوفهم .
3 – تشجيعهم على القيام باالفحوصات الطبية بصفة دورية ومعقلنة.
4 – تشجيعهم على المشاركة الواسعة في الحملات التحسيسية الصحية الهادفة.
5 – حثهم على الإنفتاح التلقائي على النسيج الجمعوي الجاد وعلى الخصوص منهم جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب، الشريك الجمعوي الفعال التي اكتسبت خبرة عالية في مجال إجراء الفحوصات االمدققة من أجل الكشف المبكر عن داء السكري وقياس الضغط الدوي، والأمراض المزمنة المرتبطة بالعيون مثل الحساسية، وذلك تحت إشراف جمعية متقاعدي قطاع التعليم بفاس، الشريك الإستراتيجي مع جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب برئاسة الفاعل الجمعوي السيد محمد الحجاجي الذي اكتسب شهرة واسعة ومحترمة، وسمعة طيبة وطنيا، عربيا ودوليا، والذي يحظى كذلك بثقة الشركاء الفاعلين، والمانحين الغيورين، والمؤطرين المتميزين بما في ذلك الأطباء والأساتذة الإختصاصيين.
ووسط الأجواء المواطنة والأسرية التي جرت في إطارها هاته الحملة التحسيسية الصحية بالمركب الثقافي الحرية بمدينة فاس صباح يومه السبت 21 ماي 2016، عبر كل من السيد محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لداء السكري بالمغرب، بمعية الأستاذ محمد بلعربي نائب رئيس جمعية متقاعدي قطاع التعليم بفاس، عن سعادتهما الفائقة، وارتياحهما العميق لنسبة النجاح المبهر الذي حققته هاته المحطة التحسيسية، وذلك بالنظر إلى الإقبال الكبير عليها بشكل تلقائي، والتنظيم المحكم الذي سادها منذ انطلاقتها، والذي ساهمت في ترسيخه الجهات المنظمة والمؤطرة، بالإضافة إلى المستفيذات والمستفيذين من مختلف الفحوصات الطبية المتوفرة وبالمجان.
ولعل الشريط الفيديو التالي كفيل بتقريب قراءنا الأوفياء من الأجواء الأخوية التي مرت في إطارها هاته الحملة التحسيسية الصحية :