الحاج الخمار الشرجاوي يتماثل للشفاء ويتقدم بالشكر إلى كل من وقف إلى جانبه وساعده على تجاوز أزمته الصحية

الحاج الخمار الشرجاوي يتماثل للشفاء ويتقدم بالشكر إلى كل من وقف إلى جانبه وساعده على تجاوز أزمته الصحية

بالقدر الذي يتحلى به المرء من قيم إنسانية نبيلة، قد يحظى بالمقابل وبكل تأكيد بالمؤازرة القيمة والمواساة والتقدير والإمتنان من طرف أولئك النبلاء الذين يتقاسمون معه هذه الأخلاق النبيلة التي تسمو بأصحابها إلى مصاف الأخيار أولي الفضل الذين يعترفون بالفضل لذوي الفضل.

ولعل النموذج الأمثل لهذه الروابط الإنسانية الخلاقة جسدته وبالملموس المؤازة الواسعة التي حظي بها الفاعل الجمعوي المحبوب الحاج الخمار الشرجاوي الذي تعرض مؤخرا إلى أزمة صحية مباغثة تم نقله على إثرها إلى قسم الإنعاش بتوصية من طرف البروفيسور مريم بوبو رئيسة مصلحة قسم الأشعة بمستشفى الأم والطفل التي عاينت عن قرب حالته الصحية الحرجة.حيث حظي الحاج الخمار الشرجاوي برعاية فائقة بقسم الإنعاش بمستشفى الأم والطفل تحت إشراف رئيس القسم البروفيسور مصطفى هراندو، مما أمكنه من تجاوز الفترة الحرجة على مستوى وضعه الصحي، ليتم نقله مباشرة إلى قسم الغدد والسكري تحت الإشراف المباشر للبروفيسور وهابي رئيسة المصلحة.

 ومن باب الإعتراف لذوي الفضل بفضلهم،  لا بد من الإشارة إلى الرعاية الإستشفائية والزيارات المتتالية العديدة والمتعددة التي حظي الحاج الخمار الشرجاوي من طرف العشرات من محبيه الأوفياء ونخص بالذكر منهم :

  • العديد من رؤساء المصالح الإستشفائية بمعية الأطباء المقيمين والداخليين بالمركز الإستشفائي الجامعي CHU Fès.
  • العديد من الأساتذة الجامعيين بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، وكذا العديد من أطر وموظفي وأعوان هذه الكلية العتيدة.
  • العديد من المنتخبين وبعض رؤساء مجالس المقاطعات بفاس السابقين والحاليين.
  •  العديد من رؤساء وأعضاء جمعيات المجتمع المدني بمدينة فاس عموما وبمقاطعة سايس على وجه الخصوص وساكنتها الغراء}.

وبالنظر إلى هذا الكم الهائل من الزيارات الميدانية المتتالية سواء بالمركز الإستشفائي الجامعي CHU Fès أو بالمنزل العائلي، إلى جانب الكم الهائل من المكالمات الهاتفية التي توصل بها هذا الفاعل الجمعوي الخلوق الخدوم.أبى الحاج الخمار الشرجاوي إلا أن يتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان إلا كل محبيه الأوفياء الأبرار الذين آزروه في محنته الصحية ووقفوا إلى جانبه، سائلا الله عز وجل بأن يمتعهم بموفور الصحة ودوام العافية، وأن يحفهم سبحانه وتعالى برعايته الكريمة.

كما تقدم إليهم كذلك بذات المناسبة بأصدق عبارات التهاني والتبريك بمناسبة حلول عيد الأضحى الأبرك السعيد.


اترك تعليقاً