قامات استقلالية فاسية بمعية عميدهم جواد حمدون يخلدون الذكرى 48 لوفاة زعيم التحرير علال الفاسي

قامات استقلالية فاسية بمعية عميدهم جواد حمدون يخلدون الذكرى 48 لوفاة زعيم التحرير علال الفاسي

جدير بالذكر والمناسبة شرط، أنه كلما حلت ذكرى وفاة زعيم التحرير علال الفاسي رحمه الله، إلا واستحضر الإستقلاليون أصحاب المبادئ الدائمة قوله تعالى : 

 {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} 

نعم إنهم شرفاء حزب الإستقلال مفخرة مدينة فاس وما أدراك ما فاس والكل في فاس. فاس العاصمة الروحية لحزب الإستقلال، التي أنجبت أحد القامات السياسية بالمملكة المغربية وبمختلف البلدان العربية والإسلامية، زعيم التحرير المجاهد الكبير الأستاذ علال الفاسي قدس الله روحه وطيب ثراه.

لا تزال هذه القلعة الإستقلالية المجاهدة إلى يومنا هذا، تسجل بفخر واعتزاز ذلكم الحضور الوازن لرجالاتها الإستقلاليين الأبرار، شرفاء الحزب الذين تجشموا سنويا عناء التنقل لمشاركة قيادات الحزب الوطنية إلى جانب أطر ومناضلي مختلف المفتشيات الحزبية والفروع والمنظمات الموازية.فعاليات المهرجانات الخطابية الوطنية المخلدة لذكرى وفاة رئيس الحزب الزعيم علال الفاسي رحمه الله، التي بلغت هذه السنة نسختها 48 (13 ماي 1974… 13 ماي 2022).

ولعل مشاركة بعض القامات الإستقلالية الفاسية العتيدة من مختلف الأجيال (جيل الرواد وجيل الشباب) بمعيةعميد الإستقلاليين بفاس المفتش الإقليمي للحزب جواد حمدون في فعاليات المهرجان الخطابي الوطني الذي نظمته اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال هذه السنة بمدينة سلا تحت شعار: 

السيادة الوطنية في فكر الزعيم علال الفاسي

تجسد بالملموس مدى الإنضباط الحزبي الخلاق والمواظبة الإستقلالية المستدامة للنائب البرلماني عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية على المشاركة في جميع المهرجانات المخلدة لذكرى رحيل زعيم حزب الإستقلال ورئيسه المؤسس علال الفاسي، والتي بلغت هذه السنة مشاركته 48 طيلة مساره الحزبي المشرف الطويل.جدير بالذكر أن الصور التي تم إلتقاطها في الساعات الأولى من هذا المهرجان توثق الحضور الوازن لأعضاء الوفد الإستقلالي الذي كان بجانب عميد الإستقلاليين بفاس جواد حمدون، ونخص بالذكر منهم :أعضاء المجلس الوطني لحزب الإستقلال السيدة والسادة : المجاهد إبراهيم الجامعي، المهندس الإستقلالي محمد الزعيم، المستشار البرلماني السابق لعدة ولايات السيد حسن سليغوة، الأستاذة حليمة الزعيم، عبد الوهاب شيبوب.

إلى جانب كل من الدكتور كمال الجعفري، والأستاذ الدكتور عمر صبحي الرئيس السابق لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.ومن جيل الشباب الإستقلالي أبناء المدرسة العلالية بمدينة فاس، نخص بالذكر منهم عضوي اللجنة المركزية لمنظمة الشبيبة الإستقلالية : حسن حمدون  بمعية رفيق دربه في النضال أمين عمور.بالإضافة إلى المهندس الطبوغرافي عبد السلام الزاز الكاتب الإقليمي لرابطة المهندسين الإستقلاليين بفاس.


اترك تعليقاً