أطر وتقنيوا مديرية الأدوية والصيدلة يثمنون الثقة المولوية الكريمة بإعادة تعيين البروفيسور خالد آيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية

أطر وتقنيوا مديرية الأدوية والصيدلة يثمنون الثقة المولوية الكريمة بإعادة تعيين البروفيسور خالد آيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية

تلقى أطر وتقنيوا مديرية الأدوية والصيدلة مساء الخميس 14 أكتوبر 2021 بغبطة كبيرة القرار المولوي الحكيم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وسدد خطاه بإعادة تعيين البروفيسور خالد آيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية. وهو القرار الملكي السديد الذي أعاد إلى أطر وموظفي وتقنيي وزارة الصحة الأبرار وعموم المرتفقين الأمل الكبير والثقة المنشودة، في الحكامة الصحية الجيدة التي أرسى أسسها معالي الوزير البروفيسور خالد آيت الطالب تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، خلال السنتين الأخيرتين اللتين حظي خلالهما بالثقة المولوية الكريمة على رأس وزارة الصحة.سنتان من التدبير الجيد في مواجهة أزمة صحية غير مسبوقة وما ارتبط بها من مشاكل وأزمات حقيقية، وفي مجابهة تحديات كبيرة مرتبطة بقطاع منهك، يحتاج إلى تغيير جذري وتحديث وإعادة هيكلة. إن تجديد الثقة المولوية في شخص البروفيسور خالد آيت الطالب، هو انتصار للكفاءات المغربية المتشبعة بقيم النزاهة والإستقامة والإخلاص في أداء الواجب بتفان ونكران الذات خدمة الوطن، وهو وسام تقدير عن العمل الجبار الذي بُذل من طرف وزارة الصحة خلال فترة الجائحة ومختلف الحملات الوطنية للتلقيح، حيث أَبَانَ للعالم كله وليس للمغاربة فقط، جدية وكفاءة المملكة المغربية في التصدي لهذه الجائحة، معززة بأرقام واحصائيات وانجازات لم تستطع غالبية دول العالم تحقيقها.الشيء الذي يؤكده المغرب للعالم كله أنه يزخر بطاقات وكفاءات وطنية عالية رجالا ونساء مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله، للدفاع عن وطنهم، والتصدي بحزم صارم وبعزيمة أكبر للعدو المتربص به، حتى ولو كان هذا العدو مجهريا.إن هاته الطاقات بالفعل تشكل الرأسمال الحقيقي لوطننا الغالي المملكة المغربية الشريفة، التي بفضل بتظافر جهود معالي وزير الصحة البروفيسور خالد آيت الطالب، بمعية وزراء آخرين  لقطاعات حكومية :كوزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة التربية الوطنية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، وقطاع الصحة العسكرية، والخطوط الملكية المغربية، كفريق عمل متكامل ومنسجم جسد الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة، أبان عن حنكة كبيرة، وتمرس أكبر في تنزيل التوجيهات الملكية السامية بخصوص تدبير الجائحة، من خلال حرصه على تبنى خيار التنسيق المحكم، والانسيابية الجادة في العمل، والتفاعل السريع مع مستجدات الوضعية الوبائية.أكيد أن السيد الوزير يعود اليوم لاستكمال الأوراش الملكية الكبرى والمشاريع المُهيكلة بقطاع الصحة، وعلى رأسها الحماية الاجتماعية في ترجمة صريحة للإرادة الملكية السامية على جعل المواطن المغربي في صلب أولويات السياسات الحكومية.ولا شك أن الحنكة والفاعلية والتدبير المحكم الذي عُرف بهم البروفيسور خالد آيت الطالب خلال مساره الأكاديمي والمهني الطويل – الذي لا تشوبه شائبة – سيكون سلاحه وزاده في تنزيل التوجيهات المولوية السديدة.

 من يَعرفُ البروفيسور خالد آيت الطالب، أكيد أنه يعرف الإنسان المتفاني في عمله سواء كأستاذ للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بفاس، أو كمدير عام للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أو كرئيس مصلحة الجراحة الباطنية بذات المعلمة الاستشفائية، أو كرئيس لتحالف المراكز الاستشفائية الجامعية بالمغرب، أو كرئيس المجلس الإداري لمعهد الأبحاث حول السرطان، أو كوزير للصحة. كما يَعرف بتجربته الرائدة والنوعية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث كان أول من أدخل النظام المعلوماتي للمستشفيات المغربية، إضافة إلى نظام التوزيع الأوتوماتيكي للأدوية داخل المستشفى، فضلا عن تقنية الإنسان الآلي الجراحي(الروبوت) في العمليات الجراحية. ولِمن لا يعرفه، فهو شخص إلى جانب أنه عملي ويتسم بإدارة مميزة وفعالة ومهنية كبيرة، يشهد بها كل من عمل إلى جانبه سواء من موظفي وأطر وزارة الصحة أو المركز الاستشفائي بفاس أو العاملون في مجال الصحة من أطباء وصناعيين، فهو إنسان ذو أخلاق عالية، متحفظ ويعمل في صمت، لا يُزايد شخص على استقامته ونزاهته، فكل ما يحركه هو الصالح العام.

وللعبــــــرة فقط، ومن باب الشيء بالشيء يذكر…

جدد تقنيوا مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة تأكيدهم اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن هذا الوطن الحبيب المملكة المغربية الشريفة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بكل رجالاته ونسائه الشرفاء الأبرار، قادر على خلق الفارق الإيجابي المنشود إقليميا، قاريا، وعربيا، كما تم ذلك في كل المحطات التاريخية الكبرى على امتداد أكثر من 12 قرن، تحت شعار  :

الله     الوطـــن     الملك.


اترك تعليقاً