الإستحقاقات الإنتخابية العامة المقبلة سَتُجْرَى في موعدها المحدد (8 شتنبر 2021) : وزير الداخلية لفتيت يؤكد ذلك بشكل رسمي!!! انتهى الكلام

الإستحقاقات الإنتخابية العامة المقبلة سَتُجْرَى في موعدها المحدد (8 شتنبر 2021) : وزير الداخلية لفتيت يؤكد ذلك بشكل رسمي!!! انتهى الكلام

 – أخذا بعين الإعتبار التنزيل السليم للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، راعي الخيار الديمقراطي المتقدم ببلادنا، وحامي المؤسسات التمثيلية الدستورية الداعية إلى ترسيخ المكانة المرموقة للمغرب ضمن الدول الديمقراطية الرائدة والمتقدمة.– وانسجاما مع أحكام الدستور المغربي التي تنص على أن مشروعية التمثيل الديمقراطي المنشود تستمد أسسها من الِاستحقاقات الإنتخابية الحرة الشفافة والنزيهة.أكد وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت خلال تصريح صحفي أمس الجمعة 6 غشت 2021 بمناسبة عرضه نتائج اقتراع إنتخابات الغرف المهنية بالمغرب التي عرفتها بلادنا في نفس اليوم.

والتي منحت نتائجها الشبه رسمية :الصدارة لحزب التجمع الوطني للأحرار باِحتلاله عن جدارة واستحقاق للمرتبة الأولى وطنيا بما مجموعه 638 مقعدا.متبوعا بغريمه التقليدي حزب الأصالة والمعاصرة الذي احتل المرتبة الثانية بما مجموعه 363 مقعدا.ثم حزب الإستقلال في المرتبة الثالثة بما مجموعه 360 مقعدا.

السيد عبد الوافي لفتيت جدد التأكيد مرة أخرى على أن وزارة الداخلية،وبتعليمات مولوية سامية، انخرطت بإرادة قوية منذ مدة في التحضير الجيد لمختلف الاستحقاقات الإنتخابية العامة المقبلة المقرر إجراؤها الأربعاء 8 شتنبر 2021،

بما في ذلك المواعيد المحددة سلفا لتشكيل المجالس المنتخبة المنبثقة عن النتائج الرسمية التي أفرزتها هذه الإستحقاقات الإنتخابية.وارتباطا بنفس الموضوع أشار وزير الداخلية إلى أن التحضير للاستحقاقات الانتخابية العامة المقبلة، يأتي في سياق عام، يتسم بتجند المغرب كسائر أقطار العالم لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد كوفيد 19.

وهو ما يحتم على الجميع كل من موقعه وبحسب المسؤوليات المنوطة به،  الإنخراط الجدي في التعبئة المتواصلة لمختلف الكفاءات والطاقات البشرية، والإمكانيات المادية واللوجيستيكية  المتاحة لمواجهة هذه الجائحة وتطويقها، والحد أو التخفيف من آثارها.كما جدد تأكيده كذلك على أنه وبالرغم من الإكراهات المرتبطة بتدبير آثار الجائحة، فإن المملكة المغربية مرة أخرى تعطي المثال الحي على قدرتها المتميزة على رفع التحديات الكبرى، كما أنها تصر بعزم وإرادة قويين على مواصلة مسيرة بناء وتوطيد صرح المؤسسات الديمقراطية.


اترك تعليقاً