المهندس الكويتي عادل صقر الصقر يدعو من العاصمة الرباط إلى النهوض بالصناعات المستقبلية الذكية لدعم الاقتصادات العربية

المهندس الكويتي عادل صقر الصقر يدعو من العاصمة الرباط إلى النهوض بالصناعات المستقبلية الذكية لدعم الاقتصادات العربية

– في أفق دعم القطاع الصناعي في الدول العربية.

وأخذا بعين الإعتبار أهمية النهوض بالصناعات المستقبلية الذكية القائمة على المعرفة والابتكار، وتوسيع حجمها، وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلى الإجمالي لتكون رافعة أساسية للاقتصاد العربي.

– ورغبة منه في تثمين وتجويد وتشـجيع الإبداع والابتكـار، ونقل وتوطين التكنولوجيا، وتطبيق الحلول التقنية الذكية في مختلف المجالات الصناعية بما ينسجم مع التطورات التقنية العالمية.أكد المنهدس الكويتي عادل صقر الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (AIDSMO)، أن المنظمة تعمل بشكل جاد ومعقلن على تنسيق جهود البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بين الدول العربية الأعضاء، في أفق تثمين انخراطها في برمجة وتنفيذ عدد من الأنشطة المجالية، والبرامج التحسيسية والتطبيقية ذات الصلة، الغاية منها :

1- تعزيز التعاون المشترك بين مراكز البحوث الصناعية.

2 – وربط الأكاديميات العربية بالصناعات الذكية.

3 – وتحفيـز الاهتمام بالصناعات المستقبلية وتطبيقاتها.المهندس الكويتي عادل صقر الصقر شدد التأكيد كذلك على أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين AIDSMO {وهي منظمة غير حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، مقرها الدائم بمدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية}  تسعى جاهدة إلى بلورة برنامج عربي واعد لربط مؤسسات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بقطاع الصناعة، بما يساهم في تعزيز وتسريع وتيـرة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة للدول العربية.وفي هذا الإطار، وإيمانا منه بضرورة الإرتقاء بالصناعات المستقبلية الذكية لمواكبة الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة بالدول العربية، أوضح المدير العام المهندس عادل صقر الصقر أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين {AIDSMO} ، ستعقد منتصف شهر سبتمبر القادم ورشة عمل إقليمية حول موضوع :

“دور التقنيات الناشئة في خدمة أهداف التنمية المستدامة”

سيتخللها مناقشات مستفيضة حول تأثيرات التقنيات الناشئة، وانترنت الأشياء، والتطبيقات الذكية، والذكاء الاصطناعي، وأجهزة الروبوتات، وغيرها من المجالات ذات الصلة الكفيلة بضمان النهوض المنشود بالصناعة بالبلدان العربية.

جدير بالذكر  كذلك، أنه  على هامش انعقاد هذه الورشة الإقليمية سيتم تسليط الضوء على القدرات الابتكارية للموارد البشرية العربية، لخلق قنوات اتصال بين الدول العربية الأعضاء لتقاسم وتبادل الخبرات، ودعم مبادرات القطاع الخاص، وزيادة الإنتاجية، بجانب بناء قاعدة قوية في البحث والتطوير.

كما تهدف هذه الورشة كذلك إلى تعزيز التنسيق المستدام، والتعاون المشترك بين كل من : {الأكاديميين، وأصحاب المشاريع، والمبتكرين، ومؤسسات التمويل}.


اترك تعليقاً