تنديد واسع بالعنف اللفظي والجسدي الذي تعرض له محام بفاس، وهيئة المحامين قد تدخل على الخط

تنديد واسع بالعنف اللفظي والجسدي الذي تعرض له محام بفاس، وهيئة المحامين قد تدخل على الخط

– لماذا يتجاهل بعض الجانحين المجهودات الجبارة التي يبذلها بكل مسؤولية وروح وطنية عالية، قضاة النيابة العامة مشكورين بمختلف محاكم فاس، بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، من أجل تثمين وتجويد وترسيخ أسس ومقومات دولة الحق والقانون والمؤسسات، ضمانا وصونا للسلم الاجتماعي والاستقرار الأمني الذي تنعم به العاصمة العلمية للمملكة المغربية الشريفة؟

– لماذا يصر بعض المتهورين على اللجوء إلى : 

الاِستقواء المُفْرِط بِسُلْطَة المَــــال، وَجَبَرُوتِيَّــة : {اجْــرِي طْــوَالَـــكْ، دَيْتَـــكْ فْلُــــوسْ}،

متناسين في ذلك مع كامل الأسف، إما بجهل أو بتجاهل، أننا نعيش في دولة الحق والقانون والمؤسسات، التي لا سلطة تعلو فيها فوق سلطة القانـــون.

–  ولعل ما جسد هذه الظاهرة الأخيرة الشنعاء، هو ذلك التعنيف اللفظي والجسدي الذي تعرض له بحر هذا الأسبوع بالشارع العام، مباشرة بعد مغادرته لمكتبه، أحد المحامين بهيئة فاس، المشهود له محليا ووطنيا، بأخلاقه الفاضلة، وقيمه النبيلة، وسمعته الطيبة، وتواضعه الخلاق، وتواصله البناء.

وأمام هذا الإعتداء المنبوذ شكلا ومضمونا، عَبَّرَ العديد من زملائه الشرفاء أصحاب البذلة السوداء عن استنكارهم الشديد وتنديدهم الواسع بهذا الفعل الجرمي، الذي أعاد إلى الأذهان الصراع القائم بين قوة القانون التي يقدسها شرفاء هذه الأمة، وبين قانون القوة الذي يتبجح بتقمصه بعض أصحاب الثروة والنفوذ على وجه الخصوص، وهو صراع أبدي لا نهاية له إلى أن تقوم الساعة.

بعض المصادر الموثوقة داخل أوساط أصحاب البذلة السوداء، أكدت أن نقابة هيئة المحامين بفاس، وانسجاما مع مواقفها الثابتة المنددة بجميع أشكال الإعتداءات اللفظية والجسدية، قد تدخل على خط ملف هذه القضية، تثمينا من جانبها لثقافة التضامن الخلاق مع أحد أعضائها الأستاذ المحامي بالهيئة المعتدى عليه في الشارع العام، مع سبق الإصرار والترصد.    


اترك تعليقاً