نص البيان الصادر عن الفريق الإستقلالي بمجلس مقاطعة فاس المدينة

نص البيان الصادر عن الفريق الإستقلالي بمجلس مقاطعة فاس المدينة

 – في إطار التفاعل اليومي المتواصل والجاد للمنتخبين عضوات وأعضاء الفريق الإستقلالي بمجلس مقاطعة فاس المدينة مع الانتظارات اليومية، والتطلعات المستقبلية لمختلف شرائح ساكنة مدينة فاس العتيقة من تجار وحرفيين وصناع تقليديين، وفاعلين جمعويين، ونشطاء حقوقيين.– وفي احترام تام للتدابير الاحترازية والوقائية للحجر الصحي التي اتخذتها بلادنا لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}، والتي أرسى أسسها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفه الله برعايته الكريمة..– وتحت إشراف مفتش حزب الإستقلال بفاس الأستاذ جواد حمدون وبتنسيق معه.عقد الفريق الإستقلالي بمجلس مقاطعة فاس المدينة مساء السبت 30 ماي 2020 اِجتماعا تفاعليا عبر منصة زوم Zoom تدارس من خلاله الآثار الإقتصادية والاجتماعية المترتبة عن جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}.

وبعد نقاش مستفيض لمختلف جوانب هذه الظرفية الاستثنائية وعلى الخصوص كل ما تعلق بتداعياتها الماكرو اقتصادية واجتماعية محضة.

أصدر الفريق الإستقلالي بمجلس مقاطعة فاس المدينة، بيانا هاما للرأي العام، وبالنظر إلى حمولته الاستراتيجية، نضع مضامينه رهن إشارتكم لكل غاية مفيدة.

البيــــــان العــــــام

– إن الفريق الإستقلالي بمجلس مقاطعة فاس المدينة الذي يضم في صفوفه كل من العضوات والأعضاء التالية أسماؤهم : { الأستاذ علي الفيلالي، يوسف إبن الكحل، الدكتورة أمينة الزعيم، مراد البوزيدي، الأستاذة حليمة الزعيم، الأستاذ محمد برزوق، شيماء المرموق، وزكريا بلقايد}، وهو يتابع عن كتب الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحالي المترتب عن جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد-19}، على مستوى النفوذ الترابي لمقاطعة فاس المدينة، بالموازاة مع فترة الحجر الصحي.

–  ومن خلال تعميق النقاش التفاعلي عن بعد للسيدات والسادة المستشارين الإستقلاليين بمجلس مقاطعة المتعلق بدراسة الآثار المترتبة اقتصاديا واجتماعيا، والتدابير والإجراءات الإحترازية الواجب إتخاذها  للحد من هذه الجائحة.
– وإذ يستحضر باعتزاز وافتخار التوجيهات الملكية السديدة في هذا الصدد، يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :

 1 – التنويه بالحس الوطني الذي أبانت عليه كل الدوائر الرسمية المعنية بمواجهة الجائحة، من سلطات محلية، وقوات عمومية {الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية}، وكل الأطقم الطبية والتمريضية، ونساء ورجال التعليم، ومختلف المنابر الإعلامية، وعمال النظافة، وجمعيات المجتمع المدني.

2 – دعوته للسلطات وللجنة اليقظة بإنعاش القطاع االقتصادي بتحفيزات مالية، لإعادة الأنشطة التجارية والمهنية والسياحية والخدماتية والصناعة التقليدية، وفتح الأسواق التقليدية، مع إعفاءات ضريبية وتمكينهم من التغطية الصحية.

3 – دعوته لإيجاد حلول عاجلة لمشاكل التجار، ومطالبة الأبناك بالوقوف إلى جانبهم.

4 – تأكيده على الإهتمام بالمترشحين والمراقبين، ورؤساء المراكز لاجتياز امتحانات الباكالوريا، وتمكينهم من  الظروف الصحية الملائمة {من تعقيم وتوفير الكمامات ومواد النظافة}.

5 – دعوته أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي إلى التحلي بالروح الوطنية العالية، وتغليب المصلحة العامة خلال هذه الظرفية الإستثنائية من زمن كورونا المستجد، في ما أصبح يعرف بالأقساط الشهرية، وذلك بالاعفاء والخصم والتقسيط في الأداء، ورفضه المطلق جعل التلاميذ رهائن نزاعات خارج إرادتهم.

6 – اقتراحه بتوفير النقل العمومي الملائم للشروط الصحية لنقل الموظفين والمستخدمين وعموم الموطنين المرتفقين من سكناهم إلى فضاءات قضاء مآربهم  الخدماتية والإدارية.

7 – مطالبته إدارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بفاس بإعادة النظر في فواتير الإستخلاص الباهظة التكلفة، مع تفعيل المرونة وتبسيط الإجراءات في الأداء.

8 – دعوته لمجلس المدينة رآسة ومكتبا، للتحلي بروح المسؤولية واليقظة المستمرة لمحاربة الجائحة، بتوفير إمكانيات ومعدات لوجيستكية متطورة للمصالح المعنية للتصدي لكل مستجد.

9 – تأكيده لمجلس المدينة بإعفاء أرباب المقاهي والمؤسسات السياحية والمطاعم، من المستحقات الضريبية الجماعية خلال فترة الجائحة.

10 – اعتزازه بساكنة المقاطعة التي التزمت بالتعليمات والتوجيهات العامة الصادرة عن السلطات العمومية، وذلك باحترامها في جل الأحياء لمقتضيات الحجر الصحي.

11 – شكره وامتنانه لكل العاملين في قطاع الصحة بشكل عام، وأطباء وممرضي مقاطعة فاس المدينة على وجه الخصوص، على المجهودات المبذولة للحد من الآثار السلبية للجائحة بنوع من التضحية والتفاني و نكران الذات، لاستتباب الحالة الصحية بوطننا.

12 – مناشدته للجنة اليقظة لتمديد الدعم المالي ومعالجة الطلبات العالقة، وتعميمه ليشمل باقي الأسر في وضعية هشة بفاس المدينة.

13 – تزكيته لما أقدمت عليه السلطات المحلية، من إفراغ و تنقية الملك العمومي، مع توفير الأسواق النموذجية للباعة المتجولين، باعتبارها المصدر الوحيد اليومي.

14 – مناشدته للسلطات المحلية بتسهيل رجوع الأسر المتبقية خارج فاس، وعودتها إلى مقراتها.

15 – دعوته للترحم على أموات الجائحة والدعاء بالشفاء العاجل للمرضى.

16 – دعوته لكل ساكنة مقاطعة فاس المدينة، للسعي الجاد والمسؤول من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في زمن كورونا بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الحرص الذؤوب لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تدبيره الاستباقي الجيد لمرحلة الجائحة، وكذا التفاعل الإيجابي لكل شرائح المجتمع، ومكوناته من سلطات ومنتخبين وغيرها، وحثهم على المزيد من الامتثال لكل الإجراءات الوقائية التي أكدت فعاليتها في مواجهة الجائحة، والتخفيف من حدتها.

 الفريق الاستقلالي بمجلس مقاطعة فاس المدينة


اترك تعليقاً