الفيدرالية الوطنية للاستثمار الفلاحي والسياحي تساهم بمبلغ 200 ألف درهم لدعم صندوق تدبير جائحة كورونا

الفيدرالية الوطنية للاستثمار الفلاحي والسياحي تساهم بمبلغ 200 ألف درهم لدعم صندوق تدبير جائحة كورونا

– تثمينا للمبادرات الملكية السامية المتتالية لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره وأيده، بإحداث صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}، الهادفة إلى الحفاظ على صحة المواطنين، ومعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية  المترتبة عن هذه الجائحة.– وتكريسا لقيم التضامن الاجتماعي، والتآزر الانساني، الواردة في مضامين المادة 40 من دستور المملكة التي تنص أنه :

{“على الجميع أن يتحمل، بصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذا تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد}.

– وفي إطار إنخراطها في الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا، بفخر واعتزاز، انسجاما مع التوجهات الملكية السامية الحكيمة.بادرت الفيدرالية الوطنية للاستثمار الفلاحي والسياحي إلى تحويل مبلغ مساهمتها المالية إلى الحساب الخاص بصندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد -19}، {وهي المساهمة التي بلغت في مجملها 200 ألف درهم}.وهي مُبادَرَةٌ مُواطِنَةٌ جسدت في أبعادها الإنسانية النبيلة، ودلالاتها التضامنية الخلاقة، عمق تشبع عضوة وأعضاء المكتب المسير للفيدرالية الوطنية للاستثمار الفلاحي والسياحي، والجمعيات المنضوية تحت لوائها :

{بالوازع الديني، والبعد الإنساني، والواجب الوطني}، كلما تطلب منهم التكافل الإجتماعي والتآزر والتضامن، ذلك.كيف لا، وهم الذين  الذين انخرطوا تلقائيا وبروح وطنية عالية، من خلال إستثماراتهم المرصودة في تثمين وتجويد الارتقاء المنشود بالتنمية البشرية المستدامة الخلاقة، والتأهيل المجالي المتقدم ببلادنا.أبقى الله سيدنا المنصور بالله أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، قرير العين بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

إنه سبحانه وتعالى سميع قريب، وبالإجابة جدير.


اترك تعليقاً