جمعية حياة سلاسل الحياة في زمن كورونا تُحَلِّقُ بقوافلها التضامنية بضواحي إقليمي أزيلال وخنيفرة

جمعية حياة سلاسل الحياة في زمن كورونا تُحَلِّقُ بقوافلها التضامنية بضواحي إقليمي أزيلال وخنيفرة

 – تكريسا لقيم التضامن المثلى والتآزر الفضلى، التي يتحلى بها المغاربة الأبرار عموما، وجمعيات المجتمع المدني على وجه الخصوص، المتشبعة بهذه القيم الإنسانية النبيلة الخلاقة، والمقومات الكونية الحضارية الفياضة، المستوحاة أسسها ومرتكزاتها من الوازع الديني، والواجب الوطني، والبعد الإنساني : {جمعية حياة سلاسل الحياة بالعاصمة الرباط نموذجا}

– وتحت إشراف السلطات المحلية بكل من قيادة واويزغت إقليم أزيلال، وقيادة أكلموس إقليم خنيفرة.– وبتنسيق مع كل من جمعية جيل المستقبل بجماعة واويزغت بمنطقة بين الويدان، جمعية تنيفوت للتنمية والتضامن بجماعة أكلموس بمنطقة تاندرى. – وانسجاما مع انخراطها الفعال في مساعدة الأرامل، والأسر المعوزة، وذوي الاحتياجات الخاصة في وضعية هشة، بالدواوير والسلاسل الجبلية النائية، والتخفيف من معاناتهم اليومية من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا {كوفيد – 19}.– نظمت جمعية حياة- سلاسل الحياة بالعاصمة الرباط {رئيسها المؤسس البروفيسور مولاي إدريس العلوي} أيام 18 19- 20 أبريل 2020، قافلتين تضامنيتين استهدفتا الفئات في وضعية هشاشة صعبة، المتضررة من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}.

جدير بالذكر أن :

– النجاح الكبير الذي حققته هاتين القافلتين التضامنيتين على جميع الأصعدة، ساهم في إنجازه في إلتزام تام بروح الانضباط والمسؤولية، والتقيد الميداني والعملياتي بكل التدابير الوقائية والاحترازية التي أقرتها الحكومة المغربية للحد من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19}، كل من :1 – قائد قيادة واويزغت بمنطقة بين الويدان ضواحي إقليم أزيلال، بتعاون مع المجتمع المدني ممثلا في أعضاء المكتب المسير لجمعية جيل المستقبل بجماعة واويزغت، وعناصر الدرك المحلي والقوات المساعدة بها. 2 – قائد قيادة أكلموس بمنطقة تاندرى ضواحي إقليم خنيفرة، بتعاون مع المجتمع المدني ممثلا في أعضاء المكتب المسير لجمعية تنيفوت للتنمية والتضامن، وعناصر الدرك المحلي والقوات المساعدة بنفس المنطقة.

–  كما أن المستفيدين من هذه المساعدات الغذائية التي وفرتها القافلتين التضامنيتين لجمعية حياة – سلاسل الحياة، اللتين تشكلان إحدى مظاهر التضامن الوطني في تقديم المساعدة والدعم للأشخاص الذين يعيشون في وضعية هشاشة. خاصة في ظل هذه الظرفية المتميزة بجائحة فيروس كورونا المستجد، واللتين تضمنتا المواد الغذائية الأساسية والضرورية لتدبير حياتهم المعيشية اليومية المعتادة خلال هذه الفترة بالذات،على مقربة من حلول شهر رمضان الأبرك.عبروا عن شكرهم وامتنانهم لكل من ساهم من قريب أو بعيد في تمكينهم من هذه المكرمة الانسانية النبيلة في هذه الظروف الاستثنائية الحرجة التي تمر بها بلادنا.كما رفعوا أكف الضراعة إلى المولى جلت قدرته بأن يمن على مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، رائد المبادرات الإنسانية التضامنية الخلاقة بالتأييد والنصر، والعز والتمكين والفتح المبين.


اترك تعليقاً