جمعية فاس سايس تقرر المساهمة بمبلغ 000 100 درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد

جمعية فاس سايس تقرر المساهمة بمبلغ 000 100 درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد

– في خطوة إنسانية نبيلة خلاقة تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، تبنتها جمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والإجتماعية والإقتصادية، وهي منظمة غير حكومية ذات منفعة عامة، عضو المنظمة العالمية لرسل السلام التابعة لهيئة الأمم المتحدة، وهي كذلك ذات صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.– صادق أعضاء المكتب المسير لجمعية فاس سايس بالإجماع على الإقتراح الذي تقدم به رئيسه السيد حسن سليغوة، بتخصيص مبلغ 000 100 درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، لتغطية النفقات المتعلقة بتأهيل المنظومة الصحية، ودعم الاقتصاد الوطني والنفقات المتعلقة بالحفاظ على مناصب الشغل، والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الجائحة.وتأتي المصادقة بالإجماع على هذا المقترح الذي يجسد في دلالاته التضامنية {الوازع الديني، والواجب الوطني، والبعد الإنساني}، وجميعها قيم نبيلة ومقومات روحية، يحرص مكتب جمعية فاس سايس على تفعيلها، كلما دعت الضرورة إلى ذلك :1 – استحضارا للقيم الكبرى للتآزر والتضامن الوطني في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.2 – انسجاما مع الرؤية السديدة والإرادة الملكية السامية لجلالته حفه الله برعايته الكريمة.

 3 – تفعيلا لمضامين الدستور المغربي، وعلى الخصوص منها المادة 40 التي تنص على أنه {“على الجميع أن يتحمل، بصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذا تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد}. جدير بالذكر أن رئيس وعضوات وأعضاء المكتب المسير لجمعية فاس سايس، عبروا عن اعتزازهم الكبير بالمبادرات الملكية السامية المتتالية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره وأيده، الهادفة إلى الحفاظ على صحة المواطنين، ومعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لهذه الجائحة.كما أشادوا كذلك بالإجماع الوطني الحاصل في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وبالإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة للوقاية والحد من انتشاره. وهي مناسبة جدد من خلالها أعضاء المكتب المسير لجمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والإجتماعية والإقتصادية {مكتب فاس} النداء لجميع المواطنين والمواطنات بضرورة الالتزام التام والصارم بالتدابير والإجراءات الوقائية التي تتخذه السلطات المختصة في إطار الخطة الاستباقية لمحاصرة انتشار هذا الوباء الفتاك، وخاصة منها المكوث بالمنازل والإلتزام بالعزلة الصحية إلا للضرورة القصوى، كإجراء وقائي في هذه المرحلة الحساسة للحد من انتشار  هذا الفيروس الفتاك.


اترك تعليقاً