تخليد يوم الأبطال {31 يناير 1944} موعد سنوي يلتئم فيه الإستقلاليون بفاس وفاءً لأرواح شهداء الحرية والإستقلال

تخليد يوم الأبطال {31 يناير 1944} موعد سنوي يلتئم فيه الإستقلاليون بفاس وفاءً لأرواح شهداء الحرية والإستقلال

إن مفتشية حزب الإستقلال بفاس وهي تخلد بمداد الفخر والإعتزاز المحطة النضالية السنوية {يوم الأبطال} الذي يصادف يوم 31 يناير من كل سنة.

إنما تجسد من خلال ذلك ثقافة الإعتراف الحزبي بشهامة وتضحيات ووطنية شهداء أحداث 31 يناير 1944 الدامية، الذين استشهدوا في الشارع العام بعد أدائهم صلاة العصر يوم 31 يناير 1944 وخروجهم من جامع القرويين ومسجد الأندلس بفاس في مظاهرات سلمية حاشدة هتفوا من خلالها بتشبثهم بالعرش العلوي المجيد، وبتأييدهم للمطالب المشروعة التي تضمنتها وثيقة المطالبة بالإستقلال 11 يناير 1944.كما عبروا كذلك عن تنديدهم بحملة الإعتقالات التي طالت العديد من الموقعين على هذه الوثيقة التاريخية العظيمة، والمؤيدين لها.

 – واستحضارا لهذه الأمجاد التاريخية المشرفة، وتخليدا للذكرى 76 ليوم الأبطال {ذكرى شهداء أحداث 31 يناير 1944}.وتحت رئاسة العلامة الجليل المجاهد الأستاذ محمد السوسي الموساوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال والمفتش العام للحزب سابقا.– وتحت إشراف مفتش الحزب بفاس النائب البرلماني السابق جواد حمدون، وبتنسيق تام معه.– نظمت مؤسسات حزب الإستقلال بفاس صباح أول أمس الجمعة 31 يناير 2020، حفلا دينيا بمقبرة الشهداء حي سيدي بوجيدة، ترحما على المجاهدين الأبطال شهداء أحداث 31 يناير 1944.

تميزت المحطة الحزبية بحضور العديد من الوجوه الإستقلالية البارزة والغيورة، التي واظبت ولازالت تواظب على تخليد أمثال هذه الذكريات الإستقلالية الخالدة منذ عدة سنوات متتالية، ونخص بالذكر منهم :
مفتشو حزب الإستقلال، وأعضاء المجلس الوطني للحزب، وكتاب الفروع بمفتشية الحزب بفاس، وأعضاء الروابط الإستقلالية المهنية. المستشار البرلماني حسن سليغوة، بمعية المنتخبين المحليين بالمجالس الترابية والغرف المهنية الجهوية بمدينة فاس. المنظمات الموازية لحزب الإستقلال بفاس :

{المرأة الإستقلالية، والشبيبة الإستقلالية، والكشاف المغربي، والشبيبة المدرسية، وجمعية البناة}، والشبيبة الشغيلة.أعضاء مكتب فرع حزب الإستقلال الأندلس المنوطة بهم منذ عقود مهمة اللجنة التنظيمية واللوجستيكية لهذا الإحتفال السنوي بيوم الأبطال {ذكرى شهداء أحداث 31 يناير 1944}.هذا الحفل الديني الذي تخللته تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ومختارات من فن السماع المديح.افتتحه كاتب فرع حزب الإستقلال بالأندلس فاس المدينة وعضو المجلس الوطني للحزب المهندس البلدي السابق محمد الزعيم بكلمته الترحيبية بإسم مؤسسات الحزب بفاس، إستحضر من خلالها بطولات وأمجاد هؤلاء الأبطال شهداء معركة الإستقلال، وكذا الأبعاد الحزبية التاريخية الإستشرافية، والدلالات السياسية العميقة لهذه الذكرى المجيدة العطرة.

 وفي ختام كلمته تقدم بالشكر الجزيل إلى المجاهد العلامة الجليل الأستاذ محمد السوسي الموساوي الذي ارتبط إسمه بتأطيره الديني والحزبي لهذه المحطة السنوية من تاريخ حزب الإستقلال العتيد، كما تقدم بالشكر كذلك إلى كل الأطر والمناضلات والمناضلين الإستقلاليين الذي شرفوا هذا الحفل الديني بحضورهم الوازن والمشرف.الكلمة التوجيهية والتأبينية السنوية التي ألقاها المفتش العام لحزب الإستقلال وعضوة لجنته التنفيذية سابقا العلامة الجليل الأستاذ محمد السوسي خلال هذا الحفل الديني، تركت الوقع الحزبي والسياسي والديني العميق في نفوس ووجدان الإستقلاليات والإستقلاليين بفاس الذين غصت بهم جنبات مقبرة الشهداء سيدي بوجيدة، والذين ثمنوا عاليا ما تضمنته كلمة المجاهد ذ محمد السوسي الموساوي من رسالات مفتوحة {دينية وسياسية وإحتماعية وحزبية} إلى من يهمهم الأمر، والتي إستعرض من خلالها محاور آنية نخص بالذكر منها :

[1- التذكير بمناقب شهداء معركة الإستقلال والدعاء لههم لما قدموه من تضحيات جسام دفاعا عن الشريعة الإسلامية والوحدة الترابية والملكية المغربية. 2- النموذج التنموي الجديد المنشود. 3- التشبث باللغة العربية في المنظومة التربوية والمرافق الإدارية والحياة العامة وحمايتها من الإستعمار الفكري والغزو الثقافي. 4- ترسيم اللغة الأمازيغية ] وفي ختام هذا الحفل الديني، رفع الإستقلاليات والإستقلاليون بفاس أكف الضراعة إلى البارئ جلت قدرته ترحما على أرواح شهداء يوم الأبطال ومعركة الحرية والإستقلال.كما رددوا بعد ذلك نشيد حزب الإستقلال، جددوا من خلال العهد على أنفسهم بالسير قدما في خدمة الوطن والتشبث بالتوابث المقدسة للأمة المغربية التي إستشهد من أجلها هؤلاء المجاهدين الأبرار، وهي :

{العقيدة الإسلامية، والوحدة الترابية، والملكية الدستورية، والحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية}

مكتب فرع حزب الإستقلال الأندلس مفتشية الحزب بفاس، وبفضاء المركب الإجتماعي والثقافي لحزب الإستقلال المجاورة لمقبرة الشهداء سيدي بوجيدة، أقام بذات المناسبة حفل شاي على شرف جميع المشاركين في هذا الحفل الديني الإستقلالي المتميز، الذي أطره العلامة المجاهد الأستاذ محمد السوسي الموساوي.


اترك تعليقاً