جمعية فاس سايس ترتقي بالعمل الإجتماعي التضامني وتصنع الحدث التربوي البارز بفرعية أنفيف [منطقة جبلية نائية تابعة لإقليم صفرو]

جمعية فاس سايس ترتقي بالعمل الإجتماعي التضامني وتصنع الحدث التربوي البارز بفرعية أنفيف [منطقة جبلية نائية تابعة لإقليم صفرو]

 – في إطار التنزيل السليم للتوجهات الملكية السامية لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره وأيده، مبدع برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية :
الرامية إلى ترسيخ ثقافة التضامن الإجتماعي، والتآزر الإنساني، والتعاون البناء من أجل إرساء أسس ومقومات المواطنة الكريمة، وقيم التشبث بثوابت الأمة.
– وإيمانا من رئيس وأعضاء مكتب جمعية فاس سايس للتنمية الإجتماعية والثقافية والإقتصادية، بضرورة الإنخراط الفعلي للجمعية في عملية التخفيف من معاناة التلامذة المتمدرسين بالمؤسسات التعليمية الفرعية المتضررين من قساوة البرد منذ بداية حلول فصل الشتاء من كل سنة، وخصوصا بالدواوير والمداشر والمناطق الجبلية النائية.
– وحرصا منهم على التفعيل الجدي للأهداف الإجتماعية النبيلة لهذا الجمعية الرائدة جهويا ووطنيا في مجال ترسيخ العمل التطوعي والمبادارات التضامنية الراقية، وكلهم فخر وإعتزاز بإستحضار :
الواجب الوطني، والوازع الديني، والبعد الإنساني التضامني الخلاق
– وتجسيدا لإنخراطها الوازن في محاربة الهدر المدرسي بالعالم القروي، والتشجيع على التمدرس بالمؤسسات التعليمية المنتشرة في الدواوير المعزولة، والمناطق الجبلية النائية الأكثر تضررا من الإنخفاض المهول لدراجات الحرارة تحت الصفر.
– وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بصفرو.
– جمعية فاس سايس للتنمية الإجتماعية والثقافية والإقتصادية [وهي منظمة غير حكومية ذات منفعة عامة، عضو المنظمة العالمية لرسل السلام التابعة لهيئة الأمم المتحدة، وهي ذات صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، تأسست بمدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية بتاريخ 13 مارس 1986].
– ووفاء لإنخراطها التلقائي في النموذج التنموي الجديد بكافة مجالاته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية على صعيد مدينة فاس والجهة، تصنع الحدث التربوي بإمتياز، وترتقي بالعمل الإجتماعي التضامني بكل من فرعية   أنفيف التابعة لمجموعة مدارس الكدية، وفرعية آيت بن علي التابعة لمجموعة مدارس سيدي عبد المالك الروضة، وهما فرعيتين تعليميتين متواجدتين جغرافيا بإحدى المناطق الجبلية النائية بإقليم صفرو.
هذه القافلة التضامنية التي نظمتها جمعية فاس سايس أثلجت صدور 70 من تلامذة فرعية أنفيف:
و91 تلميذ وتلميذة من فرعية آيت بن علي، ما مجموعه 161 تلميذ وتلميذة استفادوا من هذه المَكْرُمَة الراقية المهداة من طرف جمعية فاس سايس، وهي  عبارة عن :
أغطية صوفية ذات جودة عالية
+ مستلزمات وقائية من البرد القارس الذي تعرفه هذا المناطق الجبلية النائية بالنسبة لجميع التلامذة المتمدرسين بهاتين الفرعيتين [2 جوارب، 2 قفازات، 2 سراويل]، بالإضافة إلى بيجاما نسائية من النوع الممتاز بالنسبة لأمهات هؤلاء التلامذة المستفيدين.
المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بصفرو الأستاذة وفاء شاكر، وترسيخا من جانبها لثقافة الإعتراف والعرفان،  أشادت بالأدوار الطلائعية التي تضطلع بها جمعية فاس سايس في مجال الإرتقاء بالعمل التطوعي البناء، والتألق في تجويده بنكران الذات، والريادة في مجال تثمين المبادرات التضامنية الخلاقة التي تستهدف الرأسمال اللامادي، خصوصا بالمناطق النائية الأكثر هشاشة، والأكثر تضررا من البارد القارس والتساقطات الثلجية والمطرية.
السيدة المديرة الإقليمية، نوهت كذلك بتعهد رئيس جمعية فاس سايس أمام الحاضرين بإقتناء كرسيين متحركيين لفائدة تلميذين من ذوي الإعاقة الحركية يتابعان دراستهما بفرعية أنفيف، من أجل مساعدتهم على متابعة دراستهم في ظروف ملائمة، حيث وجهت له دعوة مباشرة وبلباقة الغيورة على القطاع التربوي بالإقليم، من أجل برمجة المزيد من المبادرات الإجتماعية ذات البعد التضامني الإنساني لفائدة التلامذة المعوزة وذوي الإحتياجات الخاصة على مستوى المؤسسات التعليمية بإقليم صفرو.
مراسم هذه القافلة التضامنية الخلاقة، والمَكْرُمَة الإنسانية النبيلة، تميزت بالحضور الوازن والمشرف لكل من السيدات والسادة :
– رئيس جمعية فاس سايس السيد حسن سليغوة بمعية بعض أعضاء مكتب الجمعية السادة :
الحاج محمد مفيد، الدكتور محمد برادة الغماز، الأستاذ محمد فوسحي، الأستاذة أمينة مجدوب والأستاذ عبد العالي البغدادي.
– المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بصفرو الأستاذة وفاء شاكر، بمعية السادة :
رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية الإقليمية حميد توتان،  ورئيس مصلحة الشؤون التربوية محمد شاكري، ورئيس جمعية مديري التعليم الإبتدائي بصفرو عبد العزيز الزندوري.
ومدير مجموعة مدارس الكدية عبد اللطيف بومعزة، بالإضافة إلى رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلامذة مجموعة الكدية محمد السغروشني الإدريسي.
جدير بالذكر أن هذه القافلة التضامنية تميزت كذلك بحضور ممثلين عن السلطات المحلية الإقليمية، وقائد وعناصر سرية الدرك الملكي بجماعة آيت السبع، وبعض المنتخبين الجماعيين نخص بالذكر منهم :
– السيد إدريس بوطاهر رئيس الجماعة الترابية إيموزار إقليم صفرو.
– والسيد مصطفى إمشوي رئيس الجماعة الترابية آيت السبع إقليم صفرو .

اترك تعليقاً