الملك محمد السادس نصره يدشن  “مركب محمد السادس لكرة القدم” المنشأة المندمجة الموجهة لتكريس الفعالية والتميز

الملك محمد السادس نصره يدشن “مركب محمد السادس لكرة القدم” المنشأة المندمجة الموجهة لتكريس الفعالية والتميز

– في إطار تعزيز البنيات الرياضية المندمجة الموجهة للتميز، والإرتقاء وتطوير بممارسة كروة القدم إلى أعلى المستويات العالمية بالمملكة المغربية الشريفة.
– أشرف المنصور بالله الرياضي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ورعاه، يومه الإثنين 09 دجنبر 2019 بمقاطعة احصين بمدينة سلا على تدشين المركز الوطني لكرة القدم بغابة المعمورة، بعد تحديثه وإعادة بناءه، حيث تفضل جلالته نصره الله باطلاق إسمه الشريف على هذه الصرح الرياضي العالمي :
“مركب محمد السادس لكرة القدم”
وذلك تجسيدا للعناية الملكية السامية التي ما فتئ جلالته حفه الله برعايته الكريمة يوليها للشباب المغربي عموما والقطاع الرياضي على وجه الخصوص، وكذا إرادة جلالته الراسخة في تمكين محترفي كرة القدم الوطنية من جميع ظروف النجاح والتميز اللازمة من أجل تمكينهم من تمثيل بلدهم على أكمل وجه.
مركب محمد السادس لكرة القدم الذي تم تشييده من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 29,3 هكتارا، لاستضافة تحضيرات المنتخبات الوطنية، والمنتخبات الوطنية الأجنبية الراغبة في إجراء معسكراتها الإعدادية بالمغرب، يحتوي على بنيات تحتية رياضية من الجيل الجديد، وتجهيزات حديثة ومتطورة، تستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تضعه في مصاف أهم المركبات الرياضية بالعالم، كما أنه يحتضن إقامات للمنتخب الوطني للكبار -أ-  (66 غرفة و4 أجنحة)، وللمنتخبات الوطنية لأقل من 23 عاما ( 3 وحدات للإيواء بطاقة استيعابية تبلغ 150 سريرا)، وللمنتخبات الوطنية لأقل من 17 عاما (45 غرفة بطاقة استيعابية تبلغ 80 سريرا)، ولحراس المرمى (54 غرفة بطاقة استيعابية تصل ل98 سريرا).

ويشتمل أيضا على أربعة ملاعب لكرة القدم بالعشب الطبيعي، وثلاثة بالعشب الاصطناعي، وملعبا مغطى لكرة القدم، وملعبا لكرة القدم بالعشب الهجين، وقاعة إعادة التأهيل بإمكانها استضافة مباريات لكرة القدم داخل القاعة، ومسبحا أولمبيا في الهواء الطلق، وملعبين لكرة المضرب، وملعبا لكرة القدم على الشاطئ.

كما يضم المركب مركزا للطب الرياضي والتميز من الجيل الجديد، يستجيب لمعايير (الفيفا) في هذا المجال، ويشتمل على قاعات للعلاج الفيزيائي، وتقييم جهاز القلب والتنفس، وطب الأسنان، وطب العيون، وطب العظام والمفاصل، والطب النفسي، وطب الأقدام، وطب التغدية، والفحص بالأشعة والفحص بالصدى، والعلاج الكهربائي وقياس كثافة العظام، والعلاج بالتبريد، فضلا على وحدة طبية للمستعجلات.

ويحتوي أيضا على فضاءات للمطعمة والاسترخاء، وقاعة للندوات تتسع ل221 شخصا تم تصميمها بشكل مرن لاحتضان مختلف التظاهرات الرياضية (ندوات، أو عروض أفلام)، بالإضافة إلى بنايات إدارية.

ويندرج إنجاز “مركب محمد السادس لكرة القدم”، بكلفة إجمالية تبلغ 630 مليون درهم، في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتحديث البنيات التحتية لكرة القدم الوطنية، الذي ينص في شقه المتعلق ب”تعزيز التكوين” فضلا على تشييد هذا المركب، على دعم إنجاز مراكز تكوين الأندية الوطنية (الوداد الرياضي، والرجاء الرياضي، والفتح الرياضي، والمغرب التطواني، ونهضة بركان)، وإحداث 5 مراكز للتكوين تابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويتعلق الأمر بالمركز الجهوي لكرة القدم بالسعيدية (مشروع قيد الاستكمال)، وأربع مراكز أخرى مرتقبة بكل من إفران والقصر الكبير، وبني ملال وأكادير (مشاريع في طور الدراسة).

وفي الشق المتعلق ب”تطوير ممارسة كرة القدم”، يهم هذا البرنامج على الخصوص تجديد 138 ملعبا بالعشب الاصطناعي (98 ملعبا انتهت بها الأشغال بينما ستشرع الأشغال في 40 ملعبا آخر)، و13 ملعبا بالعشب الطبيعي انتهت الأشغال ب12 منها، فيما تجري الأشغال بملعب آخر.

ويترجم تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ل”مركب محمد السادس لكرة القدم”، في هذا اليوم، العناية الملكية السامية التي يخص بها جلالته محترفي الرياضة الوطنية، والتي من شأن الارتقاء بكرة القدم الوطنية ومنحها نفسا جديدا على المدى القريب.


اترك تعليقاً