العميد الممتاز بجهاز الديستي الحاج محمد الخياري لبى نداء ربه وغادر أسرته الصغيرة والكبيرة إلى دار البقاء : إنا لله وإنا إليه راجعون

العميد الممتاز بجهاز الديستي الحاج محمد الخياري لبى نداء ربه وغادر أسرته الصغيرة والكبيرة إلى دار البقاء : إنا لله وإنا إليه راجعون

بسم الله الرحمان الرحيم

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)

صدق الله العظيم

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المشمول برحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء، شيبة الحمد الفقيد  العميد الممتاز بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بمراكش المرحوم محمد الخياري.وذلك بعد صراع مرير مع المرض الذي ألم به مباشرة بعد أدائه لفريضة الحج برسم السنة الهجرية 1440ه، تحت إشراف الوطني الغيور السيد عبد اللطيف الحموشي، ورجوعه إلى أرض الوطن.

وقد ووري جثمان الفقيد محمد الخياري رحمه الله الثرى بمقبرة الرحمة بمدينة مراكش بعد صلاة عصر يومه الجمعة 27 شتنبر 2019، حيث تميزت مراسيم هذه الجنازة المهيبة بحضور كبار المسؤولين الأمنيين بولاية أمن مراكش والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على مستوى الجهة، بالإضافة إلى جمع غفير من معارف وأصدقاء الفقيد من داخل وخارج المدينة الحمراء.

وأمام هذا المصاب الجلل، إدارة الجريدة الإلكترونية علوي بريس تيفي.كوم، وتقديرا منها للسمعة الطيبة التي راكمها الفقيد العميد الممتاز محمد الخياري رحمه الله، طيلة مساره المهني الأمني المشرف والمتميز بالجدية والوفاء والإخلاص، تتقدم بأصدق عبارات التعازي ومشاعر المواساة، إلى زوجة الفقيد الفاضلة المصونة الحاجة أمينة، وأبنائه البررة [أنس ورضى وسهام الخياري]، ووالدته الفاضلة الحاجة زهرة، وإخوته السادة الأفاضل [علي وإدريس ورشيد وخالد، ورضوان، وخديجة، ومريم، ومنى، وربيعة وحسناء] [الخياري]، وأخته الكريمة من مدينة فاس السيدة فتيحة الخياري وزوجها السيد عبد اللطيف بن مولاي عمر الإدريسي، وجميع الأهل والأصهار والأحباب والجيران، وكذا جميع أصدقائه وزملائه الأمنيين بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبولاية أمن مراكش، تحت إشراف المدير العام السيد عبد اللطيف الحموشي، سائلين المولى جل وعلا أن يلهمهم جميعا، جميل الصبر والسلوان، وحسن العزاء والثواب والجزاء.

ومتوسلين إلى العلي القدير سبحانه وتعالى بأن يتغمد الفقيد محمد الخياري بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك وهو القادر عليه، وهو القائل في محكم تنزيله :

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}  ( سورة البقرة )

”صدق الله العظيم”


اترك تعليقاً