– ضمانا لأمن وسلامة وراحة وطمأنينة المواطنين، وإنسجاما مع تفاعل ولاية أمن فاس الإيجابي والسريع مع جميع الشكايات والوشايات والتبليغات ذات الصلة، سواء تلك الواردة عليها بشكل مباشر من طرف الوداديات السكنية، أو النسيج الجمعوي المحلي، أو تلك المنشورة عبر مختلف المنابر الإعلامية، ووسائل التواصل الإجتماعي بالشبكة العنكبوتية. 
– وفي إطار العمليات الأمنية اليومية الإعتيادية الرامية إلى استتباب الأمن، والتصدي بحزم للجريمة بشتى أنواعها بمدينة فاس.
– وبتنسيق مع السلطات المحلية، وتحت إشراف النيابة العامة المختصة.
– وبتعليمات صارمة من طرف السيد والي أمن فاس المراقب العام عبد الإله السعيد وتحت إشرافه.
– تمكنت عناصر الشرطة بالمناطق الأمنية الأربعة بولاية أمن فاس، مؤازرة بالفرق الميدانية الولائية، بتنسيق مع السلطات المحلية، خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير من السنة الجارية إلى غاية شهر شتنبر 2019، من مداهمة ثمانية وسبعون (78) مقهى تعمل على تقديم النرجيلة للزبناء الوافدين عليها من كلا الجنسين، وأربعة (04) أندية تنشط في عملية تنظيم الرهان ولعب القمار بدون رخصة.
هذه العمليات الأمنية أسفرت عن :
* إيقاف عدد من الأشخاص كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل قضايا جنائية وجنحية مختلفة.
* حجز 714 “نرجيلة”، كمية كبيرة من علب مادة “المعسل”.
* حجز أجهزة ومعدات إليكترونية موسيقية ومكبرات الصوت، مصدر الإزعاج للساكنة.
* إلقاء القبض على عدد من الأشخاص اشتبه تورطهم في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثراث العقلية داخل إحدى المقاهي السالفة الذكر، وبحوزتهم كمية من الأقراص المهلوسة من نوع “إكستازي”.
* إخضاع ستة وسبعون (76) شخصاً لتدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة الخاصة، وذلك من أجل تورطهم في قضايا تتعلق بحمل السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني، السكر العلني، واستهلاك مخدر الشيرا، بالإضافة إلى قضايا أخرى.
وخلال نفس الفترة، وعلى مستوى وسط المدينة، قامت مصالح أمن فاس بمداهمة أندية لتسيير وتنظيم الرهان على سباق الخيول والقمار الغير المنظم، وهي في حالة بث مباشر لسباق الخيول عبر قنوات فضائية بواسطة أجهزة استقبال رقمية، بحضور مجموعة من الوافدين والمتابعين لهذا النوع من القمار.
وعلى إثر ذلك، تمكنت عناصر الشرطة والفرق الولائية الميدانية من :
* حجز الأجهزة الإلكترونية المستعملة في هذا النشاط (جهاز استقبال رقمي وتلفازات) وأوراق لعب القمار.
* حجز مبالغ مالية مهمة متحصل عليها من عمليات الرهان المذكورة.
* إيقاف مسيريها وعدد من الأشخاص وجدوا بداخلها في وضعيات مشبوهة.
جدير بالذكر أن هذه العمليات الأمنية التي بلغت في مجموعها 82 مداهمة لأوكار الرذيلة، ومستنقعات الأنشطة المشبوهة التي تُهدِّدُ منظومة القيم الأخلاقية، وتؤثر سلبا على سمعة وأمجاد الحاضرة الإدريسية مدينة فاس العاصمة العلمية، لقيت استحساناً كبيراً من طرف السكان المتضررين الذين وضعوا شكاياتهم السالفة الذكر، وفعاليات المجتمع المدني الغيورين على أمن واستقرار مدينتهم، الذين ثمنوا عاليا هذه المجهودات الأمنية المبذولة من طرف المصالح الأمنية والفرق الميدانية الولائية.