عاشوراء تستنفر ولاية أمن فاس لشن حربها الضروس على تجار الشهب النارية والمفرقعات الإصطناعية

عاشوراء تستنفر ولاية أمن فاس لشن حربها الضروس على تجار الشهب النارية والمفرقعات الإصطناعية

 [لكل موقف ساعته، ولكل ساعة موقفها]

يبدو من خلال مواكبتنا للمقاربة الأمنية بالحاضرة الإدريسية، أن هذا هو التوجه الذي تعتمده ولاية أمن فاس في بناء إستراتيجيتها الأمنية المُحْكَمَة التي ساهمت إلى حد كبير في تحقيق الإستقرار الأمني المنشود بمدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية الشريفة، مما قضى على أحلام وأوهام الحاقدين مع سبق الإصرار على مدينة فاس من خلال نواياهم الخبيثة، الذين كانوا يصفونها بعاصمة الإجرام، عبثا وحسدا من عند أنفسهم.

هذا الإنجاز الأمني الكبير إنخرطت في تحقيقه مشكورة جميع الأجهزة الأمنية بفاس، ونخص بالذكر منها [المديرية العامـــة لمراقبة التـــراب الوطنـــي DST والإستعلامـــات العامــــة RG]، إلى جانب مختلف المصالح الأمنية الولائية والهيئات الحضرية، وكذا المناطق والدوائر الأمنية على صعيد مدينة فاس، تحت إشراف والي أمن فاس المراقب العام عبد الإله السعيد، بتعليمات مديرية صادرة عن الوطني الغيور عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني. 

 وإنسجاما مع يقظتها المستمرة، وتعبئتها القوية، وتحركها الفعال، وسهرها المتفاني وتضحياتها الجسيمة من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين عموما، والأطفال على وجه الخصوص بمدينة فاس الغراء.

وفي سياق مخطط عملها المندمج، وإستراتيجيتها الأمنية المُحْكَمَة، التي تروم تجفيف منابع تهريب المواد المتفجرة بمناسبة حلول ذكرى عاشوراء وتويجها محليا، والتي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على المواطنين عموما وفئة الأطفال على وجه الخصوص. 

تمكنت عناصر عناصر الشرطة بمدينة فاس مساء أمس السبت 7 شتنبر 2019، من توقيف شخص أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في حقه عن العثور بحوزته على 2000 وحدة من الشهب النارية والمفرقعات الإصطناعية الموجهة للترويج خلال فترة الاحتفالات بذكرى عاشوراء.

و قد تم فتح بحث قضائي مع المعني بالامر تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع الظروف والملابسات المتعلقة بجلب وترويج هذه المواد المحظورة، والتي من شأنها تعريض حياة وسلامة المواطنين للخطر، وعلى الخصوص منهم الأطفال الصغار.


اترك تعليقاً