محمد الإدريسي رئيس جمعية مستثمري عين الشقف : نعتز بخطاب ثورة الملك والشعب 66 الذي تبنى انشغالاتنا وتطلعاتنا … عاش الملك

محمد الإدريسي رئيس جمعية مستثمري عين الشقف : نعتز بخطاب ثورة الملك والشعب 66 الذي تبنى انشغالاتنا وتطلعاتنا … عاش الملك

 – تكريسا لنعمة الوحدة والتلاحم، والمحبة والوفاء المتبادلة بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي عموما، والمستثمرين عن حسن نية فوق الأراضي السلالية على وجه الخصوص.   -وتقديسا لروابط البيعة والولاء والإخلاص للسدة العالية بالله التي على عاتق هؤلاء المستثمرين عقيدة وسلوكا ومنهاجا، والتي لا تزيدهم السنوات المتعاقبة إلا قوة ورسوخا.

وانسجاما مع إجماعهم اللامشروط حول ثوابت الأمة ومقدساتها، وعلى الخصوص منها الملكية الوطنية والمواطنة التي تعتمد القرب من المواطنين، وتتبني انشغالاتهم اليومية وتطلعاتهم المستقبلية، ولا تدخر جهدا في التجاوب معها ومعالجة معيقاتها، وايجاد الحلول المناسبة لها، وذلك من خلال :

1 – مواصلة تحفيز المبادرات الخاصة، وإطلاق برامج جديدة من الإستثمار المنتج الكفيل بخلق المزيد من فرص الشغل.

2 – الرفع من نجاعة المؤسسات العمومية، وتغيير العقليات لدى مسؤوليها، على اعتبار أن القطاع العام يحتاج دون تأخير إلى ثورة حقيقية ثلاثية الأبعاد :

ثورة في التبسيط، وثورة في النجاعة، وثورة في التخليق    – وإستحضارا لمضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة والمهابة أمير المؤمنين الملك المفدى سيدي محمد السادس حفظه الله ونصره مساء الإثنين 19 غشت 2019 بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب المجيدة، وعلى الخصوص منها مضامين الفقرة التالية، التي قال فيها جلالته نصره الله وأيده : 

وبموازاة ذلك، يجب استثمار كافة الإمكانات المتوفرة بالعالم القروي، وفي مقدمتها الأراضي الفلاحية السلالية، التي دعونا إلى تعبئتها، قصد إنجاز مشاريع استثمارية في المجال الفلاحي.

وهنا ينبغي التأكيد على أن جهود الدولة وحدها، لا تكفي لضمان النجاح لهذه العملية الكبرى، بل لابد من دعمها بمبادرات ومشاريع القطاع الخاص، لإعطاء دينامية قوية للاستثمار الفلاحي، وفي المهن والخدمات المرتبطة به، وخاصة في العالم القروي.

وفي هذا الإطار، نشدد على ضرورة التنسيق الكامل، بين القطاعات المعنية، وفي نفس السياق، ندعو لاستغلال الفرص والإمكانات التي تتيحها القطاعات الأخرى، غير الفلاحية، كالسياحة القروية، والتجارة، والصناعات المحلية وغيرها، وذلك من أجل الدفع قدما بتنمية وتشجيع المبادرة الخاصة، والتشغيل الذاتي. – إحتضن مقر نادي الفروسية الأدارسة بعين الشقف مساء السبت الماضي 24 غشت 2019 لقاءاً تواصليا نظمته جمعية مستثمري عين الشقف أشرف على تأطيره رئيس الجمعية السيد محمد الإدريسي، وتميز بحضور نخبة من المستثمرين عن حسن نية فوق الأراضي السلالية، وغاب عنه بعذر مئات المستثمرين لتواجد العديد منهم في العطلة الصيفية خارج مدينة فاس، والبعض الآخر بديار المهجر لظروف العمل.

رئيس جمعية مستثمري عين الشقف محمد الإدريسي ومن خلال كلمته التي ألقاها بذات المناسبة، أكد أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء التواصلي هو الإشادة بمضامين هذا الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى الأمة بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب الخالدة، والتي جسدت بحق ثورة خلاقة جديدة من نوعها تجلت معالمها في تجاوب المنصور بالله الملك الباني راعي الإستثمار، مع إنشغالات وانتظارات المستثمرين عن حسن نية فوق الأراضي السلالية، وهو التجاوب الذي رد الإعتبار لهذه الشريحة العريضة من رعاياه الأوفياء، وبعث فيهم روح التفاؤل والأمل لمواصلة مسارهم الإستثماري، وتثمينه وتجويده، والإرتقاء به إلى مستوى تطلعات جلالته السديدة.السيد محمد الإدريسي ناشد كذلك الجهات الوصية بإستحضار مضامين هذا الخطاب السامي التاريخي، الذي اعتبره بمثابة خارطة الطريق تحثهم على :

– دعم مبادرات ومشاريع القطاع الخاص، لإعطاء دينامية قوية للاستثمار الفلاحي، والمهن والخدمات المرتبطة به، وخاصة في العالم القروي.

– ضرورة التنسيق الكامل، بين القطاعات المعنية، لاستغلال الفرص والإمكانات التي تتيحها القطاعات الأخرى غير الفلاحية، كالسياحة القروية، والتجارة، والصناعات المحلية وغيرها، وذلك من أجل الدفع قدما بتنمية وتشجيع المبادرة الخاصة والتشغيل الذاتي.المستثمر المغربي عبد العزيز الصاط أحد الوطنيين الغيورين الذي أفنى زهرة حياته ببلاد المهجر 30 سنة من الغربة في الديار الهولاندية، عبر هو الآخر عن إشادته بمضامين هذا الخطاب الملكي السامي، وجدد شكره وإمتنانه لصاحب الجلالة نصره الله على دعمه وحمايته للمستثمرين المغاربة أفراد الجالية بالخارج، وتشجيعهم على الإستثمار ببلدهم الأصلي المغرب، بلد الإستثمار والإستقرار الذي يتسع للجميع.وفي ختام هذا اللقاء التواصلي تلى رئيس جمعية مستثمري عين الشقف السيد محمد الإدريسي برقية الولاء والإخلاص بإسمه الخاص، ونيابة عن جميع عضوات وأعضاء الجمعية، مرفوعة إلى السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة الملك المفدى سيدي محمد السادس حفه الله برعايته الكريمة.


اترك تعليقاً