البرلماني محمد الحجيرة يحمل وزارة النقل والتجهيز مسؤولية وقوع حوادث السير المميتة بالطريق الوطنية رقم 8 التي تربط الحسيمة بتاونات وفاس

البرلماني محمد الحجيرة يحمل وزارة النقل والتجهيز مسؤولية وقوع حوادث السير المميتة بالطريق الوطنية رقم 8 التي تربط الحسيمة بتاونات وفاس

على إثر الحادث المأساوي الذي شهدته قنطرة “مشكور” بمنطقة “ازريزر” التابعة ترابيا لإقليم تاونات، أمس الأربعاء 07 غشت 2019، جراء إنقلاب حافلة عمومية لنقل المسافرين كانت قادمة من الحسيمة في اتجاه تاونات، والذي خلف 5 قتلى وأزيد من 26 جريحا حالة 6 منهم وصفت بالحرجة وتم نقلها إلى المستشفى الجامعي بفاس.وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة ورئيس الجماعة الترابية تمزكانة التابعة لإقليم تاونات السيد محمد الحجيرة، نـــــداء إلى رئيس الحكومة ووزير التجهيز بضرورة تحمل مسؤوليتهما بخصوص حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم جراء حوادث السير التي تعرفها باستمرار عدد من النقاط على مستوى الطريق الوطنية رقم 8 التي تربط الحسيمة بتاونات وفاس، التي يطلق عليها “طريق الموت”.النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة السيد محمد الحجيرة حمل حكومة الدكتور سعد الدين العثماني مسؤولية تماطل وزارة التجهيز في إخراج الطريق السريع بين فاس وتاونات في اتجاه الحسيمة إلى حيز الوجود، على اعتبار أن هذا الأمر سيخفف من وقوع حوادث السير التي تخلف وخسائر في الأرواح، مؤكدا في هذا الصدد أن مجلس جهة فاس مكناس قدم مساهمته في إنجاز هذا المشروع المتمثلة في 250 مليون درهم، إلى جانب وزارة الداخلية التي ساهمت بدورها لهذه الغاية، وكذا الجماعات الترابية المعنية بهذا المشروع، لكن وحدها وزارة التجهيز، يقول النائب البرلماني الحجيرة، لا زالت لحد الساعة تتملص من مسؤوليتها بهذا الخصوص علما أن كل تفاصيل المشروع (الدراسة والتصميم …) تم إعدادها.وأكد البرلماني عن فريق البام السيد الحجيرة على أن ضمير المسؤولين الحكوميين يجب أن يستيقظ وينصت لصوت المواطنين ونبض الشارع في مثل هذه المناسبات الأليمة وغيرها، لأن ما تخلفه من حوادث يتجاوز التصور، مع العلم أن حادث قنطرة “مشكور” تزامن مع أجواء عيد الأضحى وسفر المواطنين من أجل قضاء عطلتهم مع الأهل والأحبة.كما جدد تأكيده على أن وزارة التجهيز يجب عليها التجاوب بالسرعة اللازمة لإنجاز الطريق قيد الذكر، وكما هو الشأن بالنسبة لوزارة النقل التي يجب عليها باستمرار مراقبة وضعية الحافلات في حالة غير جيدة لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وكل ذلك من أجل تنزيل التوجيهات الملكية السامية الواردة في هذا الشأن، وتحقيق العدالة المجالية،وجعل مصالح الوطن والمواطنين تسمو فوق أي اعتبار، حقيقة ملموسة، وليس مجرد شعارات، مع العمل على تحقيق نفس السرعة التنموية بكافة أقاليم المملكة.

وبعد تقديمه التعازي الصادقة لأسر ضحايا هذه الفاجعة المؤلمة متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، نوه النائب البرلماني الحجيرة رئيس الجماعة الترابية تمزكانة التابعة لإقليم تاونات، بالروح العالية للسلطات الإقليمية وعلى رأسها السيد عامل إقليم تاونات، الذي قام بزيارة الضحايا والاطمئنان على وضعهم الصحي، وهو الأمر الذي يعكس، يقول النائب محمد الحجيرة، الحس العالي لدى المسؤول الميداني القريب من كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بخدمة المواطنين.كما أشاد كذلك بالتفاعل السريع والإيجابي لمنتخبي الجماعات الترابية التابعة لإقليم تاونات مع تطورات الحادث فور وقوعه، حيث تمت تعبئة سيارات الإسعاف وسيارات نقل الموتى على مستوى كل الجماعات الترابية التابعة لإقليم تاونات للتعامل مع الحادث ومخلفاته، كما جدد شكره لفعاليات المجتمع المدني وساكنة هذه المنطقة الذين أبانوا عن روح تضامنيـــة عالية، جسدها وقوفهم إلى جانب الضحايا ومؤازرتهم من أجل التخفيف عليهم من هول هذه الفاجعة المؤلمة قبل وصول سيارات الإسعاف إلى عين المكان، كما جسدها كذلك توجههم بكثافة  إلى المركز االجهوي للتبرع بالدم من أجل التبرع بالدم والمساهمة في إنقاذ حياة المصابين ضحايا هذا الحادث المؤلم.


اترك تعليقاً