الإتحاد الإشتراكي يفعل المفهوم الجديد للحكامة الحزبية بمدينة فاس

الإتحاد الإشتراكي يفعل المفهوم الجديد للحكامة الحزبية بمدينة فاس

– في أفق الإرتقاء بمضامين المشروع الإتحادي التقدمي الحداثي، وجعله رافعة أساسية للحكامة الحزبية المنشودة محليا، في علاقة مباشرة وطيدة مع ساكنة مدينة فاس التواقة إلى مسؤولي القرب البناء، المتشبعين بثقافة الإصغاء والإقناع، والسباقين إلى إذكاء روح المبادرة الجريئة الخلاقة، الكفيلة بتثمين وتجويد وإرساء معالم ومقومات النموذج التنموي الجديد.

– وتجسيدا للدور المنوط بالأحزاب السياسية الذي يروم تأطير المواطنين على مدار السنة وفق برامج مسطرة، [عوض الإقتصار على الحيز الزمني الذي تستغرقه الحملات الإنتخابية]، تأطيرا معقلنا من شأنه الإرتقاء الفعلي بالعمل الحزبي من الموسمية الإنتخابية إلى الإستمرارية التأطيرية.

– وتحت شعار :

التدبير المحلي بمدينة فاس بين الأمس واليوم … أسئلة الحاضر ورهانات المستقبل

ترأس الكاريزما الإتحادي جواد شفيق عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والكاتب الإقليمي للحزب بفاس، مساء الأحد 21 يوليوز 2019 بمقر مقاطعة جنان الورد، اللقاء التواصلي الإتحادي مع ساكنة المنطقة، هو  الثاني من نوعه في ظرف أسبوع.

إذ بعد النجاح الكبير الذي حققه اللقاء التواصلي الإتحادي الأول مع ساكنة سهب الورد [دوار ريافة مساء الخميس 11 يوليوز 2019] سواء من حيث الحضور المكثف [كمًّا ونَوْعًا]، أو من حيث المواضيع الآنية التي أثارها جواد شفيق، والتي تستأثر بإهتمام ساكنة هذه المنطقة التي تجشمت عناء التنقل، وحرارة الطقس، وظروف الإكتظاظ. تميزت المحطة الإشعاعية التواصلية الثانية بحضور نخبة من نساء ورجال وشباب جنان السراج الذين عبروا عن اعتزازهم بالإنتماء لهذا الحزب العتيد [حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية] ضمير الجماهير الشعبية وأمل الطبقات الكادحة والمسحوقة، حيث كان القيادي الإتحادي جواد شفيق كعادته بارعا في التنظير السياسي، متألقا في التأطير الحزبي، وفيا لمبادئ الفكر الإتحادي التقدمي الجداثي، معتزا بالحصيلة المشرفة لمناضلي القرب المنتخبين الإتحاديين الذين تعاقبوا على تمثيل ساكنة هذه المنطقة بالبرلمان المغربي بغرفتيه مجلس النواب ومجلس المستشارين، وكذا بمجالس الجماعات الترابية المتعاقبة، خلال الولايات التشريعية والمحلية السابقة :

[المجلس البلدي لفاس – المجموعة الحضرية بفاس – المجلس البلدي لفاس المدينة – جماعة فاس ومقاطعة جنان الورد] 

حيث خص بالذكر منهم المناضلين الإتحاديين :

(ذ الدباغ، الشمالي، بوركيزة، المسعودي، عربوش، ذ فؤاد بنونة، الرماح، مستور، المرحوم البريشي، منقوش، ذ جواد الكناوي، بن الصديق، بن عمر ، عبد الله العلمي، بلمليح، المتوكل ..).حيث أكد في عرضه السياسي أن الحصيلة الحالية للتدبير الحكومي من جهة، وتدبير الشأن المحلي بمقاطعة جنان الورد من جهة أخرى، لا ترقى إلى طموحات المواطنين المغاربة عموما، وساكنة مدينة فاس على وجه الخصوص، لأنها حصيلة محتشمة لم تستجب إلى إنتظارات المواطنين اليومية المنشودة، ولا إلى تطلعاتهم المستقبلية المشروعة، مؤكدا أن مدينة فاس، مدينة الحضارة العريقة والتاريخ المجيد التي بناها السلطان المولى إدريس الثاني عام 172 هـ الموافق لعام 789 ميلادية [تستحق الأفضل]

كما أن ساكنتها الغراء ممتنة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يولي رعايته الملكية السامية لمدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية الشريفة، وحرصه المولوي الكبير على رد الإعتبار  لهذه الحاضرة الإدريسية، تقديرا من جلالته حفظه الله لرمزيتها التاريخية، وبعدها الروحي والديني والثقافي.

الكاريزما الإتحادي جواد شفيق وبالموازة مع إنعقاد هذه اللقاء التواصلي الإشعاعي الذي تزامن مع استعدادات الشعب المغربي قاطبة لتخليد الذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، اغتنم هذه المناسبة للتذكير ببعض الإصلاحات الملموسة الكبرى التي تحققت في عهد جلالته منذ اعتلائه حفظه الله، الجمعة 30 يوليوز 1999 عرش أسلافه المنعمين إلى يومنا هذا، بفضل بعد نظره السياسي الثاقب، وعبقريته الحكيمة الرشيدة المشهود له بها [وطنيا، وإقليميا، ودوليا]،.

ومن بين هذه الأوراش والإصلاحات الكبرى التي رأت النور في عهد الملك محمد السادس نصره الله، تطرق القيادي الإتحادي بإسهاب وبنوع من التقدير  إلى الحدثين البارزين الهامين الذين ميزا العشرين سنة التي مضت وهما :

هيأة الإنصاف والمصالحة : التي تم إحداثها بتاريخ  7 يناير 2004 بناء على قرار ملكي بالموافقة على توصية صادرة من المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان

 – الدستور الجديد للمملكة المغربية لسنة 2011 الذي تمت مصادقة الشعب المغربي على مضامينه بالأغلبية الساحقة خلال استفتاء فاتح يوليوز 2011

جواد شفيق أكد أن هذا اللقاء التواصلي الإشعاعي حقق النجاح المنشود، بالرغم من موجة الحرارة المفرطة التي اجتاحت مدينة فاس، لكونه شكل محطة حزبية لتجسيد المصالحة الاتحادية مع الذات ومع الجماهير الشعبية، إذ حضرته وجوه من مختلف أجيال الاتحاد الاشتراكي وخص بالذكر منهم :

(العماري العربي، ربيعة المويسي، يوسف البارودي، محمد الذهبي، محمد المرنيسي، الحاج محمد نزيه، عبد الرحمان طارق، اليعقوبي، فتحي عابد، العربي الطهار، محمد العيادي، محمد العيوني، حميد البحراوي، محمد مندريس، محمد العلمي، محسن بنزينون، مليكة الخطابي، ادريس بلمقدم، ظريف، محمد محدودو، عبد القادر البوصيري، عادل الصغير، الخمار الملاكي، عبد الواحد الخلفي، كريم شفيق، ادريس الشلح، الحاج اللبار، هشام العلمي، ……..و آخرون كثر ).


اترك تعليقاً