طب الأسرة والصحة الجماعاتية رافعة أساسية لتنمية المنظومة الصحية : شعار يوم دراسي بمدينة تازة

طب الأسرة والصحة الجماعاتية رافعة أساسية لتنمية المنظومة الصحية : شعار يوم دراسي بمدينة تازة

في إطار الدينامية الجديدة التي تحرص على تجسيدها وزارة الصحة بشكل جيد ومعقلن، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية إلى تثمين وتجويد العرض الطبي، وتعزيز اليقظة الصحية وتوفير الأمن الوقائي وتكريس الحق في العلاج، وتشجيع الولوج إلى المستوصفات والمراكز الصحية رغبة في الإستفاذة من خدماتها الطبية.وتجسيدا للتفاعل الخلاق والجاد من طرف المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس مع المذكرات الوزارية والبرامج الوطنية الرامية إلى ضبط وعقلنة الخريطة الصحية الجهوية، وتأهيل الموارد البشرية المتمرسة القادرة على الإنخراط الجدي في تطوير المنظومة الصحية،وتثمين وتجويد الخدمات الطبية وتقريبها من المواطنين وعلى الخصوص بالعالم القروي والمناطق الجبلية والدواوير النائية. 

وحرصا من المدير الجهوي للصحة الدكتور المهدي البلوطي على التنزيل السليم لمخطط الصحة رؤية 2025 والإرتقاء به عاليا، وجعله رافعة أساسية للتنمية الصحية المندمجة المستدامة، وعلى الخصوص في مجال :– تعزيز اليقظة الصحية، وتطوير الصحة المتنقلة بالعالم القروي، وترسيخ صحة القرب وطب الأسرة والصحة الجماعاتية، وتوسيع دائرة الإهتمام ببرامج صحة الأم والطفل كأولوية جهوية وإقليمية تكتسي طابع الإستعجال والجدية.

وتحت شعار :طب الأسرة والصحة الجماعاتية رافعة اساسية لتنمية المنظومة الصحية

نظمت المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس بشراكة مع إدارة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيي الصحة بتازة أمس الخميس 20 دجنبر 2018 بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بتازة يوما دراسيا تنظيريا أشرف على تأطيره نحبة من الأطر الطبية الخبيرة والمتمرسة في مجال طب الأسرة والصحة الجماعاتية، افتتحه مدير المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيي الصحة بتازة السيد مصطفى العيوني الوذغيري بكلمة رحب من خلالها بمؤطري هذا اليوم الدراسي الذين تجشموا عناء السفر من أجل الإسهام في تمكين طلب المعهد من التعرف عن قرب على أبجديات الصحة الجماعاتية ودورها الفعال في الإرتقاء بالمنظومة الصحية وعلى الخصوص بالعالم القروي والمناطق النائية والهشة.الطبيبة الدكتورة شفيقة غزوي رئيسة قطب الإعلام والتواصل بالمديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس، وفي أعقاب الكلمة التي ألقتها بعد ذلك باسم عن المدير الجهوي للصحة الدكتور المهدي البلوطي [الذي تعذر عليه الحضور بسبب تزامن هذه اليوم الدراسي على إشرافه على عدة أنشطة مكثفة على صعيد المديرية الجهوية]، أبرزت مدى حرص المدير الجهوي للصحة الدكتور المهدي بلوطي على تنظيم العديد من الدورات التكوينية لفائدة الأطر الصحية وطلبة المعاهد العليا للمهن التمريضية على صعيد الجهة، بالنظر إلى أهميتها في تأهيل أطر متمرسة قادرة على الإرتقاء بالمنظومة الصحية، وجعلها قادرة على الإنخراط الجدي في تطوير وتثمين وتجويد المنظومة الصحية والإرتقاء بخدماتها الطبية التي توفرها لفائدة المواطنين. الدكتورة شفيقة الغزوي أكدت كذلك أن هذه اليوم الدراسي له دور فعال في بلورة المؤهلات العلمية والقدرات المعرفية لطلبة هذا المعهد، على اعتبار أن إقليم تازة من الاقاليم الرائدة في مجال منظومة الصحة الجماعاتية من خلال تجاربه الناجحة في هذا المجال، والتي يمكن اعتبارها قيمة مضافة لتنزيل طب الأسرة و الصحة الجماعاتية على مستوى الجهة في ظل المخطط الوطني للصحة رؤية 2025 .المشاركون في هذا اليوم الدراسي في نسخته الثالثة [أساتذة المعهد وطلبته وفعاليات المجتمع المدني] ومن خلال مناقشاتهم الجادة والمستفيضة لمختلف العروض العلمية التي تناوب على إلقائها كل من الأستاذة :الدكتورة آمنة ناصري صحراوي المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة إقليم مولاي يعقوب، الدكتور محسن الهلالي رئيس قسم العلاجات المتنقلة بمديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة بوزارة الصحة، الدكتور محمد الحمومي مندوبية وزارة الصحة إقليم تازة، والدكتورة سناء مرزوق مندوبية وزارة الصحة إقليم مولاي يعقوب، الأستاذة ختيمة بنغانم أستاذة بالمعهد، بالإضافة إلى قيدوم الأطر الصحية بإقليم تازة الفاعل المدني السيد أحمد الرواني رئيس جمعية بني لانت بتازة، تمكنوا من خلالها تجسيد الإضافة النوعية التي أكدت وبالملموس واستنادا إلى التجارب الميدانية والخبرات الأكاديمية لمختلف المؤطرين  قدرة طب الأسرة الصحة الجماعاتية على الإرتقاء بالمنظومة الطبية وجعلها رافعة أساسية للتنمية المجالية المندمجة المستدامة. جدير بالذكر أن هذا اليوم الدراسي تميز بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيي الصحة بتازة   في شخص مديره  السيد مصطفى العيوني الوذغيري وجمعية بني لانت بتازة في شخص رئيسها السيد أحمد الرواني.


اترك تعليقاً