تتويج المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس بثلاثة ألقاب وطنية ضمن جوائز الدورة 7 لمباراة تحسين الجودة بمرافق الرعاية الصحية

تتويج المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس بثلاثة ألقاب وطنية ضمن جوائز الدورة 7 لمباراة تحسين الجودة بمرافق الرعاية الصحية

في إطار خلق دينامية التحفيز والتشجيع على تجويد وتثمين الخدمات الطبية بالوسطين الحضري والقروي.

وعرفانا من وزارة الصحة بالمجهودات المبذولة في هذا المجال. ترأس وزير الصحة أنس الدكالي أمس الثلاثاء 18 دجنبر 2018، بمقر المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بالعاصمة الرباط، مراسيم حفل توزيع الجوائز المخصصة لمباراة تحسين الجودة بمرافق الرعاية الصحية في نسختها السابعة برسم سنة 2018.

هذه المباراة تضمنت أربع فئات من الجوائز الفخرية التي تم منحها للمؤسسات الصحية المشاركة اللواتي أحرزن على المراتب الثلاث الأولى  على الصعيد الوطني عن كل فئة، وهذه الجوائز هي :

1 – جوائز أفضل أداء.

2 – جوائز أفضل المجهودات المحققة لتحسين مستوى الخدمات.

3 – جوائز أفضل تدبير الأدوية والمستلزمات الطبية.

4 – جوائز أفضل المبادرات الشخصية لتحسين الجودة.

غير أن الجديد الذي عرفته هذه النسخة السابعة هو إعتماد وزارة الصحة لأول مرة جوائز تحفيزية لأفضل الشركاء الجمعويين المتعاقدين مع المراكز الصحية، الذين قدموا دعما فعليا لها، عرفانا من الوزارة الوصية بالمجهودات القيمة المبذولة من طرف هذه الجمعيات في مجال الإرتقاء بالمنظومة الصحية.المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس كانت حاضرة وبقوة في منصات التتويج خلال هذه النسخة السابعة، وذلك من خلال تبوأ المركز الصحي رازاغيل بعمالة مكناس بإستحقاق للمرتبة الأولى صنف جائزة أفضل تدبير الأدوية والمستلزمات الطبية، والمرتبة الثانية صنف جائزة أفضل أداء برسم هذه السنة، وهو استحقاق يجسد مدى حرص المديرية الجهوية للصحة على تثمين وتجويد الخدمات الطبية. كما تُوِّجَتْ جمعية جنات للتنمية بفاس بالجائزة الأولى المخصصة لأفضل الشركاء الجمعويين مع وزارة الصحة، وهو استحقاق يجسد مدى انفتاح المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس بمختلف مندوبياتها الإقليمية على جمعيات المجتمع المدني الرائدة في مجال التعبئة القوية، والتوعية والتحسيس، والشراكة والمشاركة والحكامة الطبية الجيدة

ونجدر الاشارة الى أن هذه الدورة السابعة تميزت بالمشاركة المكثفة والفعالة على الصعيد الوطني للمراكز الصحية بالوسط القروي المتوفرة على دور الولادة، خاصة بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركة من 102 مركزا صحيا سنة 2007 إلى 421 سنة 2018، أي بزيادة قدرها 413 في المائة.

وزارة الصحة، وتثمينا من جانبها لهذه المشاركة الوازنة لمختلف المهنيين والمتدخلين الصحيين على جميع المستويات والأصعدة، وفي أفق تثمين عملية تقييم جودة الخدمات المقدمة وسبل الإرتقاء بالرعاية الصحية، ودعم استمراريتها في إطار الجهوية المتقدمة، واعتماد هذه الأداة من قبل المديريات الجهوية.

هذا بالإضافة إلى كون هذه المباراة تتميز بوضع قاعدة معلوماتية لحفظ وتتبع سلامة ونتائج مباراة الجودة.

قررت تنظيم مباراة الجودة بصفة منتظمة، لتحسين جودة تدبير المؤسسات الصحية والرفع من جاذبيتها، وكذا ترسيخ ثقافة الجودة داخل المؤسسات الصحية، وتحفيزها لمعرفة تطبيق أدوات وأساليب إدارة الجودة الهادفة إلى تحسين الموارد والرفع من خدمات الرعاية الصحية المقدمة.

جدير بالذكر أن مباراة الجودة لهاته السنة 2018 تميزت بمشاركة مكثفة ومنافسة شريفة خلاقة جسدت ثقافة تجويد الخدمات الطبية المنشودة، وروح الإبداع الخلاق الذي يروم الإرتقاء بالمنظومة الصحية وتقريب الصحة من المواطنين عموما وساكنة العالم القروي والمناطق الجلية والدواوير النائية على وجه الخصوص.إنسجاما مع مخطط الصحة رؤية 2025 وفق مقاربة تشاركية تروم إرساء قواعد متينة لمخطط قطاعي توافقي على المدى المتوسط، يجسد الدور الإستراتيجي للمجتمع المدني كركيزة أساسية وشريك استراتيجي فعال في مجال الرفع من مستوى المنظومة الصحية ببلادنا.تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، مبدع ثقافة التضامن الخلاق، ورائد المبادرات التنموية المنذمجة المستدامة.


اترك تعليقاً