والي أمن فاس ينوه بالتضامن المطلق للمجتمع المدني مع شُرْطِيَيْنِ ضحايا إعتداء إجرامي شنيع بواسطة غاز مسيل للدموع وأسلحة بيضاء

والي أمن فاس ينوه بالتضامن المطلق للمجتمع المدني مع شُرْطِيَيْنِ ضحايا إعتداء إجرامي شنيع بواسطة غاز مسيل للدموع وأسلحة بيضاء

تحية إجلال وإكبار إلى جميع المشاركات والمشاركين في الوقفة التضامنية التي نظمتها بعض جمعيات المجتمع المدني مساء الجمعة 02 مارس 2018 أمام مقر ولاية أمن فاس، تنديدا من طرفهم بالإعتداء الشنيع الذي تعرض له موظفَيْ شُرْطة يعملان بفرقة الأبحاث والتدخلات التابعة لولاية أمن فاس، تعرضا في الساعات الأولى من صباح الخميس فاتح مارس 2018، لإصابات جسدية بليغة، في تدخل أمني لتوقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطهما في جرائم السرقة وتبادل الضرب والجرح، قبل أن يعمد 8 أفراد من عائلتيهما إلى تعريض الشرطيين ضحايا الواجب المهني، لاعتداء خطير بواسطة غاز مسيل للدموع، وباستخدام أسلحة بيضاء.

خلال هذه الوقفة التضامنية من حيث الدلالات، والإنسانية من حيث الأبعاد، ندد الفاعلات والفاعلين الجمعويين بشدة، هذا الفعل الجرمي الخطير، والإعتداء الشنيع الذي تعرض له إثنين من عناصر الشرطة مشهود لهما بالشجاعة والتفاني في أداء الواجب المهني، مخاطرين بحياتهم في سبيل مكافحة الجريمة بكل أنواعها وتجلياتها والحد منها، دفاعا عن استتباب الأمن بالعاصمة العلمية مدينة فاس الحاضرة الإدريسية وترسيخه.

بالصوت والصورة نقربكم من أجواء هذه الوقفة التضامنية، وذلك من خلال التصريحات التي أدلى بها لموقع علوي بريس كل من :

سفيرة السلام العالمي وعميدة الفاعلات الجمعويات بجهة فاس مكناس، السيدة خديجة حجوبي رئيسة جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية بفاس.

النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الدكتور عمر الفاسي الفهري، والنائب الثاني لعمدة مدينة فاس.

الدكتورة مريم قريمع رئيسة جمعية إبتسامة من أجل الجميع بفاس.

وفي ختام هذه الوقفة التضامنية، توجه السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس أنيس الفاعلين الجمعويين، بكلمته التقديرية،  المؤثرة والمحفزة، شكر من خلالها جميع الفعاليات المدنية بمدينة فاس التي تجشمت عناء التنقل، وقساوة الطقس البارد والجو الممطر، وكلهم إصرار على تأكيد إدانتهم القوية لكل اعتداء على رجال الأمن أثناء مزاولة مهامهم الأمنية، وقيامهم بتدخلاتهم الميدانية وحملاتهم التطهيرية الإعتيادية، على اعتبار أن أي إعتداء من هذا القبيل، هو إعتداء على هيبة الدولة وحرمة مؤسساتها الأمنية الساهرة على توفير السلم الإجتماعي، وضمان الإستقرار الأمني. 

السيد والي أمن فاس جدد تأكيده كذلك على ضرورة تثمين وتجويد التنسيق المحكم بين ولاية أمن فاس من جهة، والنسيج الجمعوي بمدينة فاس من جهة أخرى، لكونه السبيل الوحيد والأوحد لتحقيق المفهوم الجديد للأمن المشترك ونجاحه.


اترك تعليقاً