مجموعة EFET الفرنسية تفعل دبلوماسيتها الموازية في بعدها التحسيسي بشراكة مع جمعية الأمل لمرضى داء السكري ومختبر القصر للتحليلات

مجموعة EFET الفرنسية تفعل دبلوماسيتها الموازية في بعدها التحسيسي بشراكة مع جمعية الأمل لمرضى داء السكري ومختبر القصر للتحليلات

كثيرة هي مجالات تدخلات القرب وحملات التحسيس النبيلة الأبعاد والإنسانية الأهداف، التي من شأنها تعبيد الطريق أمام المؤسسات التعليمية الخصوصية، من أجل رسم معالم البسمة والفرح، والبهجة والسرور على محيا الفئات الهشة، والنساء والأطفال في وضعية صعبة، والأسر المعوزة، وذوي الإحتياجات الخاصة.

وفي إطار حرصها على تفعيل الدبلوماسية الموازية في بعدها الإنساني الخلاق، نظمت إدارة المدرسة الفرنسية للتعليم التقني بفاس EFET بشراكة مع جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب، ومختبر القصر للتحليلات الطبية بفاس، صباح أمس الأحد 11 فبراير 2018، حملة تشخيص لأمراض إلتهاب الكبد والسكري.

استفاد من خدمات هذه الحملة الطبية التحسيسية، عدد كبير من سكان مدينة فاس، همت بالخصوص الطب العام، قياس نسبة السكري في الدم، الضغط الدموي، طب العيون، وتخطيط القلب.

طلبة المدرسة الفرنسية للتعليم التقني بشكل عام، وطلبة شعبة التمريض على وجه الخصوص بما في ذلك الطلبة الأفارقة، استفادوا كذلك بدورهم من باقة الفحوصات الطبية التي أشرف علي إجرائهانخبة من  الأطر الطبية والشبه طبية التابعة لجمعية الأمل لمرضى داء السكري بالمغرب برئاسة الفاعل المدني والخبير المغربي في مجال التوعية والتحسيس بداء السكري الأستاذ محمد الحجاجي، كما انخرطوا بانضباط كبير في ضمان نجاحها طيلة مراحل هذه الحملة، تحت إشراف مباشر للأطر الإدارية والتربوية لهذه المؤسسة الفرنسية للتعليم التقني EFET، ونخص بالذكر منهم السيدات والسادة :

رضوان رضى : مدير المؤسسة، كوثر ريحاني : المديرة البيداغوجية، محمد يونس عبيبو : مسؤول العلاقات الخارجية، خالد والوت : إطار التكوين المستمر، بشرى علام : رئيسة شعبة، بالإضافة إلى الأطر التربوية السيدات والسادة : جمال زروال، ليلى مكوار، حسنية مبروكي، وإيمان خليفي.

هذه الحملة التحسيسية مرت في أجواء عائلية غمرتها ثقافة التضامن والتآزر والمواطنة المسؤولة، أشاد بها من حيث المشاركة والتأطير والإستفادة كل من :

  الأستاذ محمد الحجاجي، الدكتور مصطفى بعلي الطب العام، الدكتور نور الدين اليوسي مدير مختبر القصر للتحليلات الطبية، بالإضافة إلى طالبات متميزات بهذه المدرسة الفرنسية للتعليم التقني بفاس، ناهيك عن بعض الفئات الهشة الذين استفادوا من خدمات القرب الطبي الذي تضمنتها حملة تشخيص أمراض إلتهاب الكبد والسكري، التي احتضنها مقر هذه المؤسسة الفرنسية الرائدة في مجال التعليمي التقني ببعض المدن المغربية.


تعليق واحد

أضف تعليقا ←

  1. إرحم من في الأرض يرحمك من في السماء
    إلتفاتة تحسيسية للفئة المعوزة التي لاثقدر على كشف أمراض من الواجب القيام بها من طرف المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الصحة
    ولكن الحمد لله لهده العمل الجمعوي
    وشكرا لكل من ساهم بالكتير أو القليل
    والسلام

اترك تعليقاً