انتخاب حمزة دروي بالإجماع كاتبا إقليميا للمنظمة الديمقراطية للشغل بفاس

انتخاب حمزة دروي بالإجماع كاتبا إقليميا للمنظمة الديمقراطية للشغل بفاس

تحت شعار :

حركية نقابية فاعلة متجددة من أجل مدينة فاس

احتضنت القاعة الكبرى للمركب الثقافي الحرية بفاس صباح الأحد 04 فبراير 2018، أشغال المؤتمر التأسيسي الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للشغل بفاس، ترأسه الكاتب العام الوطني للمنظمة د علي لطفي على رأس وفد نقابي رفيع المستوى من المكتب التنفيذي.

ولعل الإشارات السياسية القوية، والرسائل النقابية المدوية، التي تناوب على تمريرها عبر منصة الخطابة مع سبق الإصرار كل من :

الفقيه المقرئ ، والقيادي النقابي على الصعيد المحلي حمزة دروي، والقيادي البامي الرفيق عزيز بنعزو رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين وممثل المنظمة الديمقراطية للشغل ODT بهاته الغرفة النيابية الثانية، والنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة الرفيق بوعرفة عدي نائب الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل”، والزعيم النقابي الرفيق د علي لطفي الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل ODT.

هي رسائل مفتوحة  لمن يهمه الأمر، تحمل في طياتها الكثير من الأبعاد الإستراتيجية، والدلالات النقابية، يمكن اختزالها في ما يلي :

افتتاح هذا المؤتمر الإقليمي التأسيسي للمنظمة الديمقراطية للشغل بفاس بآيات بينات من سورة الفتح، استهلها القارئ المناضل النقابي محمد حميان بقوله تعالى :

لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27).

وهي إشارة قوية وبشارة سارة، مفادها أن المنظمة الديمقراطية للشغل ODT قد أرست أسسها المتينة، وتبثت قواعدها النقابية القطاعية المتنوعة بهذه القلعة النضالية الصامدة، مدينة فاس وما أدراك ما فاس، والكل في فاس، مدينة الحضارة العلمية والصناعية والتجارية والنضالية بإمتياز، والتي تأثرت سلبا بفعل الأعطاب النقابية القاتلة التي جعلت منها مدينة مكلومة بكل المقاييس، تنبذ حظها وتعيش أوضاعا اجتماعية جد مقلقة، في انتظار حركية نقابية فاعلة متجددة، تقودها المنظمة الديمقراطية للشغل ODT.

هذه الأعطاب القاتلة التي أثرت سلبا على الحركة النقابية ببلادنا بشكل عام، وبمدينة فاس على وجه الخصوص، يمكن إجمالها في ما يلي :

فرض أساليب التحكم عن بعد، والوصاية عن قرب، وتقييد الحريات النقابية، عبر اغتيال الديمقراطية الداخلية، واعتماد أساليب الوعد والوعيد والإكراه والتهديد، والمداهنة والنفاق، وحب المناصب بدون استحقاق، والإستئصال ضد المخالفين.

التذكير بأن المنظمة الديمقراطية للشغل مركزية نقابية مستقلة الأحزاب، مستقلة عن الدولة، مستقلة عن الباطرونا.

التذكير بأبجديات الارتباط العضوي بين المنظمة الديمقراطية للشغل وحزب الأصالة والمعاصرة.

ضرورة توفر العضو المنخرط في صفوف المنظمة الديمقراطية للشغل ODT على الحد الأدنى من التشبع بقيم وميكانيزمات :

1 – الحداثة والتقدمية، والتشبث بتوابث الأمة المغربية.

2 – الإنخراط الجدي في ضمان الاستقرار المنشود ببلادنا . 

3 – الدفاع عن حق الطبقة الشغيلة في مقومات العيش الكريم، التي لن تتحقق إلا بضمان ممارسة حقها الدستوري في الانتماء النقابي، وذلك في إطار شفاف ومسؤول وشامل من الحرية المطلقة، والكرامة المستحقة، والعدالة الاجتماعية المنشودة، وجعلها كلها غير قابلة للمساومة أو التسويف أو المماطلة.

هذا المؤتمر التأسيسي الإقليمي كان مناسبة مواتية قام خلالها أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشفل بالتعبئة القوية من أجل ضمان مشاركة واسعة لمناضلات ومناضلي ODT بفاس في المسيرة الاحتجاجية الشعبية الكبرى، التي تعتزم المنظمة الديمقراطية للشغل تنظيمها بمدينة الرباط صباح يوم الأحد 18 فبراير 2018، ضد الإختيارات الحكومية التي أنهكت القدرة الشرائية للطبقات الشغيلة المسحوقة والمتوسطة.

كما اختتمت أشغال المؤتمر التأسيسي الإقليمي بإنتخاب المناضل النقابي حمزة دروي بالإجماع :

كاتبا إقليميا للمنظمة الديمقراطية للشغل ODT بفاس.


تعليق واحد

أضف تعليقا ←

  1. علي باشـــــا قال:

    لا أرى حقيقةً إضافة إيجابية يقدمها حزب “التراكتور” على مستوى الخريطة السياسية سواء المحلية أو الجهوية فمابالك بالمستوى الوطني.. أو داخلة القبة بغرفتيها التي يقود السيد ,بنعزوز, رئاسة فريقها داخل البرلمان و في نفس الوقت هو عضو المجلس التنفيذي داخلة المنظمة (ODT) .
    على العموم بالنسبة لي شخصيا كمواطن مغربي متتبع للشأن السياسي الوطني وغير منتمي .. أقول أن حزب “التراكتور” ماهو إلا حزب خلق لزرع الفكر الذي يحتقر الفئات الاجتماعية ويفرقه في نفس الوقت فلا يخفى على الرأي العام أن هدا الحزب ماهو إلا حزب إداري خلق من رحم المخزن يخدم فقط أجندات المخزن ..
    كخلاصة دون الخوض في الجزئيات أقول أن فاقد الشيء لا يعطيه فما أحوج الوطن اليوم قبل أي وقت سابق لشبابٍ واعٍ ملمٍ مطلعٍ لا لشباب واهمٍ تافِهٍ مشوش التفكير ..آسف أن أقول عليه سطحي ..
    هدا رأي يحتمل الصواب كما يمكن أن يحتمل الخطأ .. شكرا لصاحب القناة إن هو سمح بنشر تعليقي هدا .. اضن أنني لم اتطاول على أحد وبكل إحترام .. شكرا جزيلا

اترك تعليقاً