محمد الحجاجي رئيس الوفد المغربي بمخيم البواسل العالمي لأطفال السكري بالدوحة عزم كبير على ترسيخ الدبلوماسية الموازية

محمد الحجاجي رئيس الوفد المغربي بمخيم البواسل العالمي لأطفال السكري بالدوحة عزم كبير على ترسيخ الدبلوماسية الموازية

تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، تحتضن العاصمة القطرية الدوحة طيلة الفترة الممتدة من 20 إلى 26 يناير 2018 مخيم البواسل العالمي لأطفال السكري هو أحد أهم البرامج المقدمة للأطفال المصابين بالسكري إقليمياً وعربيا وقاريا.

 السيد محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب يترأس حاليا الوفد المغربي المشارك في هذه التظاهرة العالمية، والذي يتكون من مشرف طبي وطفلين مصابين بداء السكري، متميزين في الدراسة والتحصيل العلمي والثقافة العامة في مجال التحسيس بهذا الداء الفتاك وسبل الوقاية والعلاج. 

أكد أن المشاركة المغربية في مخيم البواسل العالمي لأطفال السكري بالعاصمة القطرية الدوحة، كانت دائما ولازالت وستبقى رائدة ومتميزة من حيث الحضور المشرف،  والإشعاع الدولي الذي تحظى به جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب، التي أخذت على عاتقها التحسيس المتواصل والمعقلن والأكاديمي بداء السكري خصوصا في صفوف الأطفال، نساء ورجال المستقبل. 

رئيس الوفد المغربي السيد محمد الحجاجي وبالنظر إلى المكانة التي يحظى بها داخل الأوساط القطرية على مستوى إدارة مخيم البواسل العالمي لأطفال السكري، أدلى بتصريح حصرية للقناة الفضائية قطر أشاد من خلاله بعلاقة التعاون والصداقة والشراكة التي تربط جمعيته بمثيلاتها بدولة قطر الشقيقة ودول إقليم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا المنضوية تحت لواء الإتحاد الدولي للسكري برئاسة الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري.

جدير بالذكر أن مخيم البواسل العالمي لأطفال السكر يحتضن هذه السنة حوالي 100 طفلاً من مصابي مرض السكري، يجتمعون في بيئة عائلية أخوية يختلط فيها التعليم والتثقيف بمختلف البرامج الترفيهية، مما يجعلهم يتعايشون مع المرض بطريقة أفضل، ويلتقون بغيرهم من مختلف الدول، ممن يعانون من مرض السكري، ويواجهون ذات التحديات.


تعليق واحد

أضف تعليقا ←

  1. علي باشـــــا قال:

    مبادرة تستحق الثناء و إلتفاتة طيبة .. لطبقة (ذوي الإحتياجات الخاصة) معينة تستحق العناية والرعاية .. لا أملك سوى الإحترام و الشكر بخصوص هته المبادرة الإنسانية الكريمة.
    شكرا جزيلا

اترك رداً على علي باشـــــا إلغاء الرد