لقاء تواصلي بفاس للمنظمة الديمقراطية للشغل تحت رئاسة كاتبها العام ذ علي لطفي

لقاء تواصلي بفاس للمنظمة الديمقراطية للشغل تحت رئاسة كاتبها العام ذ علي لطفي

في إطار جولاته النقابية بمختلف فروع المركزية النقابية المنظمة الديمقراطية للشغل O.D.T، وتحت شعار:

أية حصيلة لسنة 2017 من أجل العدالة الإجتماعية؟

ترأس الكاتب العام للمنظمة الأستاذ علي لطفي لقاء تواصليا بمدينة فاس قلعة النضال والصمود مهد الطبقات الكادحة والجماهير الشعبية، ومشتل القادة السياسيين والزعماء النقابيين، والعلماء والأدباء والمفكرين والصناع التقليديين. 

هذا اللقاء التواصلي الذي عرف حضورا وازنا لأعضاء المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء التنسيقية الإقليمية للمنظمة الديمقراطية بفاس، الذين غصت بهم جنبات المقر الجديد لهذه المنظمة، استهله المنسق الإقليمي للمنظمة بفاس حمزة دروي بكلمة بإسم لجنة التنسيقية التي تضم في صفوفها :

الدكتور عليوة وادريس التسولي ورشيد العراقي، رحب من خلالها  بالزعيم النقابي ذ علي لطفي وأعضاء الوفد القيادي المرافق له في مقدمتهم، نائبه الأول النائب البرلماني عدي بوعرفة، والدكتور بوبكر اليعقوبي الكاتب العام للمتصرفين في قطاع الصحة، والأستاذ أحمد المنصوري الكاتب العام لقطاع التعليم، والسيد كمال لغمام الكاتب العام لقطاع الفلاحة.

المنسق الإقليمي حمزة دروي أشاد كذلك بأبرز الإلتحاقات الجديدة بصفوف المنظمة الديمقراطية للشغل بفاس، والتي تجلت أساسا في الإلتحاق الجماعي ل7 مكاتب نقابية في قطاع الفنادق المصنفة، و8 مكاتب نقابية شركات القطاع الخاص بفاس، وجميعها كانت منضوية سابقا تحت لواء نقابة UGTM.

الزعيم النقابي للمنظمة الديمقراطية للشغل ذ علي لطفي، وفي معرض حديثة عن التراجع الملحوظ في مجال ممارسة الحريات النقابية جراء الإجهاز الحكومي على المكتسبات الإجتماعية، مما أدى إلى تفشي ظاهرة العزوف النقابي، ناهيك عن البلوكاج الحكومي للحوار الإجتماعي، حيث تم تسجيل الهجوم الحكومي على القدرة الشرائية للطبقات العاملة بفعل إصرارها على تجميد الأجور لمدة خمس سنوات عجاف، وتقنينها للزيادات المتتالية في أثمنة المواد الإستهلاكية بما في ذلك المحروقات، والماء والكهرباء وعلى الخصوص بالمناطق النائية والموسومة بالهشاشة والفقر، مما قد ينذر لا قدر الله بحدوث الإحتقان الإجتماعي.

  الجانب التنظيمي كان حاضرا وبقوة في الكلمة التوجيهية التي ألقاها كل من الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، حيث تقرر تنظيم مؤتمرات إقليمية وأخرى جهوية بمختلف مدن وجهات المملكة، في أفق تفعيل الجهوية المتقدمة واستقلالية القرار النقابي بالجهات، على اعتبار أن المنطمة الديمقراطية للشغل ليست نقابة خبزية، نقابة تتعايش مع نبض المجتمع، وتنادي بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، 

المزيد تفاصيل هاته الكلمة التوجيهية للكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل ODT، بالإضافة إلى العرض النقابي الذي ألقاه نائبه الأول البرلماني عدي بوعرفة، نضعه رهن إشارتكم من خلال الأشرطة الثلاث المرفقة، والتي توثق بالصوة والصورة الأجواء النضالية التي سادت هذا اللقاء التواصلي.


اترك تعليقاً