تتويج جماعة فاس في شخص عمدتها إدريس الآزمي بجائزة التجربة الذهبية في مجال التدبير المستدام بمدينة إشبيلية

تتويج جماعة فاس في شخص عمدتها إدريس الآزمي بجائزة التجربة الذهبية في مجال التدبير المستدام بمدينة إشبيلية

 بدعوة من السيد خوان إسباديا  Juan Espada، عمدة بلدية إشبيلية الإسبانية، شارك الدكتور إدريس الآزمي الإدريسي رئيس مجلس جماعة فاس بمعية نائبه السيد محمد الحارتي في أشغال المنتدى العالمي الأول للحكومات المحلية، الذي إحتضنت فعاليته على مدى أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 22 و 23 و24 نونبر 2017 مدينة إشبيلية، حيث تميز هذا المنتدى بحضور عمداء أكثر من 150 مدينة من مختلف القارات.

وشكل هذا المنتدى العالمي الأول، مناسبة ناقش خلالها المشاركون مختلف المواضيع ذات الإهتمام المشترك، والمرتبطة أساسا بتدبير المدن، وتطوير الخدمات وتجويدها، وتشجيع السياحة والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بها.

عمداء المدن المشاركة في هذا المنتدى، صادقوا بالإجماع على تصريح إشبيلية للمنتدى الأول للحكومات المحلية، والذي يهدف إلى تعزير دور المدن في تحقيق التنمية المستدامة والمدمجة، وتوفير الخدمات والمرافق العمومية للساكنة، وتطوير الشراكة وبلورتها، وتقاسم التجارب الناجحة، والخبرات المتقدمة، بين مختلف المدن المشاركة.

وعلى هامش هذا المنتدى العالمي الأول، تم تنظيم حفل توزيع جوائز برسم التجارب الذهبية “golden experience” على مستوى أربع مجالات متباينة وهي :

المدن الذكية؛ والتدبير المستدام؛ والإدماج الاجتماعي؛ والسياحة المبتكرة.

وبالنظر لمكانتها المتميزة كمدينة تاريخية وكتراث انساني عالمي، وباعتبار توفر مدينتها القديمة على أقدم وأطول ممرات للمشاة في العالم، وللمجهودات التي تبذلها المدينة لتشجيع الانخراط في اعتماد التكنولوجيات والتطبيقات الحديثة في مجالات الحياة الإدارية والخدماتية، تم تتويج مدينة فاس بجائزة المنتدى للتجربة الذهبية في مجال التدبير المستدام.

ومن جهة اخرى، وتعزيزا لعلاقات الصداقة والتعاون بين المدينتين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين جماعة فاس وبلدية إشبيلية، بهدف تطوير التعاون في مجالات التدبير المقاولاتي، والثقافة، والسياحة، والموارد البشرية، والعلوم والتكنولوجيا، والبيئة،  حيثسيتم في هذا الإطار، العمل على تنظيم المعارض والندوات، والتبادل بين التقنيين والمختصين والخبراء، وتعزيز التبادل الثقافي والرياضي والفني بين المدينتين العريقتين.


تعليق واحد

أضف تعليقا ←

  1. في إطار هده ألعلاقة العريقة االتي تجمع المدينتين.
    إدن فعلى المجلس أن يكون وفيا لهدا التتويج

اترك تعليقاً