تجار عَدْوَة الأندلس يناشدون قضاة محاكم فاس بإنزال أقصى العقوبات ترسيخا لثقافة الوقاية وزجر الجرائم

تجار عَدْوَة الأندلس يناشدون قضاة محاكم فاس بإنزال أقصى العقوبات ترسيخا لثقافة الوقاية وزجر الجرائم

شيء جميل أن يبادر الفاعلون الإقتصاديون بفاس العتيقة [تجار صغار، حرفيين، وصناع تقليديين]  وبشكل حضاري ينم عن غيرتهم على سمعة مدينة فاس وأمجادها التاريخية، إلى التنديد بالعمليات الإجرامية المقترفة من طرف بعض الجناة والجانحين، الذين غالبا ما يكونون تحت وطأة التأثير اللاإرادي، جراء استهلاكهم المفرط لبعض أنواع المخدرات المتداولة وعلى الخصوص منها الأقراص المهلوسة.

لكن الأجمل منه تجلى بوضوح من خلال التصريحات الموضوعية التي أدلى بها بعض أعضاء جمعية الأزهر لتجار الأندلس بفاس، على هامش عمليات السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح بواسطته التي  ذهب ضحيتها بعض سكان المنطقة [تمكنت عدسة الكاميرات المثبتة فوق أبواب محلاتهم التجارية من توثيق هذه العمليات الإجرامية]، التي اقترفها منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 03 أكتوبر 2017، شخصين تمكنت عناصر الأمن في ظرف وجيز وتحرك فعال من توقيف أحدهما، حيث تم وضعه رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين  لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة من أجل توقيف شريكه الثاني الذي يوجد في حالة فرار .

أعضاء جمعية الأزهر لتجار الأندلس، وبعد إشادتهم بالتدخلات الأمنية الناجعة، والحملات الأمنية التمشيطية الإعتيادية والمداهمات المباغثة، التي يقودها ميدانيا السيد طارق العسري رئيس المنطقة الأولى لأمن فاس المدينة إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، تحت إشراف السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس.

ناشدوا قضاة محاكم فاس ورؤساء النيابة العامة بها بإنزال أقصى العقوبات في حق جميع مقترفي السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح بواسطته، وكذا جميع حاملي السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني وعلى الخصوص منها الأسلحة البيضاء ذات الحجم الكبير.

ترسيخا من جانبهم لثقافة الوقاية وزجر الجرائم والحد منها، وإسهاما منهم في إنجاح المقاربة الأمنية المعتمدة، تجسيدا لأسس ومرتكزات السلم الإجتماعي والإستقرار الأمني المنشود بالعاصمة الروحية للمملكة، مدينة فاس وما أدراك ما فاس والكل في فاس.


اترك تعليقاً