الشراكة الإستراتيجية بين جمعية قافلة نور الصداقة والمنظمة الدولية DCPM : دبلوماسية موازية في بعدها الإنساني الدولي

الشراكة الإستراتيجية بين جمعية قافلة نور الصداقة والمنظمة الدولية DCPM : دبلوماسية موازية في بعدها الإنساني الدولي

ما أجمل أن تنوه السلطات المحلية بفاس في شخص السيد ادريس طريفس الباشا رئيس المنطقة الحضرية المرينيين، بإنخراط المجتمع المدني بمدينة فاس بشكل عام، ومنطقة المرينيين على وجه الخصوص، ممثلا بجمعية قافلة نور الصداقة في شخص رئيستها سفيرة السلام العالمي وعميدة الفاعلات الجمعويات على مستوى جهة فاس مكناس الأستاذة خديجة حجوبي، في تفعيل الدبلوماسية الموازية في بعدها الدولي [الإنساني الأبعاد والتنموي الأهداف]، وذلك من خلال توقيعها السنة الماضية على اتفاقية الشراكة والتعاون مع المنظمة الدولية للتنمية والتعاون فرع المغرب DCPM برئاسة الدبلوماسية الإنسانة، الخدومة المتواضعة صديقة المملكة المغربية السيدة Monika Micolini الأرجنتينية الجنسية.

غير أن الأجمل منه تجلى في حفل استقبال الشيق الذي أقامته صباح أمس الجمعة 15 شتنبر 2017 بمقر جمعية نور الصداقة بالنادي النسوي المرينيين، الأستاذة خديجة حجوبي على شرف السيدة Monika Micolini وأعضاء الوفد المرافق لها، تكريما لها وعرفانا بالنتائج الملموسة والمشجعة التي تم تحقيقها برسم الموسم الماضي، والتي ساهمت بشكل ملموس في تأهيل منخرطات جمعية قافلة نور الصداقة، وتحسين أوضاعهن الإجتماعية، وتقوية قدراتهم المعرفية واللغوية : “تعلم اللغة الإسبانية، والتفنن في مجال إعادة التزويق والديكور”على وجه الخصوص”. 

الكلمة التوجيهية التي ألقاها السيد ادريس طريفس الباشا رئيس المنطقة الحضرية المرينيين بفاس، جسدت في مضمونها الجيد تلك الإضافة النوعية الخلاقة لهذا اللقاء الجمعوي، وتمخضت عنها بشكل تلقائي الإشادة الموضوعية الحضارية بالأهداف الإستراتيجية النبيلة لهذه الشراكة المثمرة المتقدمة، التي جعلت في صلب اهتماماتها تأهيل الرأسمال اللامادي ومساعدته على الإنخراط الفعلي والجدي في أوراش التنمية المجالية المستدامة، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، مبدع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

تميز هذا الحفل بحضور كل من الدكتور حكيم مسرور عن المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس مكناس، والأستاذة وداد التوزاني رئيسة جمعية إلتفاتة من أجل الإنسانية، بالإضافة إلى أعضاء الوفد المرافق للسيدة Monika Micolini، ونخص بالذكر منهم :

 السيدة Patricia Padilla من دولة الشيلي “أستاذة مادة اللغة الإسبانية”، والسيدة Stéphanie Janzine Enciso من دولة الباراغواي الصديقة، “أستاذة مادة إعادة التزويق RECYCLAGE”، والسيد Antonio المكلف باللوجيستيك والمواكبة.

تمحورت هاته الجلسة حول تسطير برنامج عمل مشترك بين الجانبين، يهدف إلى ضمان توسيع آفاق هذا التعاون لبشمل هذه السنة تنظيم دورات تكوينية في مجال الإسعافات الأولية لفائدة الفئات الشابة، وكذا تنظيم قوافل طبية وحملات تحسيسية  تهدف إلى ترسيخ ثقافة صحية متقدمة من شأنها الحد من الإصابات بالأمراض المزمنة في صفوف ساكنة المناطق الهشة.

براعم التعليم الأولي بمقر جمعية قافلة نور الصداقة بدورهم ومن خلال ترديدهم للنشيد الوطني المغربي على شرف عضوات المنظمة الدولية للتنمية والتعاون وضيوف شرف هذا الحفل، جسدوا بذلك ملحمة الإفتخار والإعتزاز بالإنتماء لهذا الوطن الكبير الذي يتسع للجميع، النماذج الحية لأرض التساكن والتسامح والتعايش، وتبني حوار الثقافات والحضارات والأديان، ونبذ التطرف والغلو والعنصرية والكراهية العمياء.


تعليق واحد

أضف تعليقا ←

  1. وتعاونوا على البر والتقوى ….
    ا
    ن سر العمل الجمعوي هو التعاون ان تفعل في اطار الشفافية

    والديمقراطية

اترك رداً على hamid mrizak إلغاء الرد