نقص حاد في مخزون الدم، ومراكز تحاقن الدم بمختلف جهات المملكة تدق ناقوس الخطر

نقص حاد في مخزون الدم، ومراكز تحاقن الدم بمختلف جهات المملكة تدق ناقوس الخطر

في بلاغ مستعجل، دعا الدكتور محمد بنعجيبة مدير المركز الوطني لتحاقن الدم بالمغرب، جميع الموظفات والموظفين في قطاع الصحة، إلى بذل مجهودات إضافية لاستقطاب عدد أكبر من المتبرعين بالدم، مشددا على أن هناك عدد مهم من المرضى الذين يحتاجون إلى الدم في اللحظات المستعجلة، و”إن لم يُسعِفوا سيهلكون لا محالة،” حيث قال في هذا الصدد :

“إنها دعوة لأقول فيها لمهنيي الصحة، نحن أولى بهذا الفعل بغيرنا، لنكن قدوة لغيرنا في تبرعنا وقاطرة وطنية للنهوض بهذا المجال، حتى لا يكون أي خصاص في الدم في أي منطقة من بلدنا الحبيب”.

و شدد ذات البلاغ، على أنه من الواجب على مهنيي الصحة أن يتجندوا جميعا رغم الإكراهات والإعاقات من أجل مضاعفة الجهد وتقديم التضحيات للاستجابة إلى حاجيات المرضى.

مدير المركز الوطني لتحاقن الدم بالمغرب، دق من خلال هذا البلاغ ناقوس الخطر، بسبب النقص الحاد في مخزون الدم  بسبب تراجع عدد المتبرعين بالدم.

و يشكل هذا الأمر خطرا على حياة آلاف المرضى، خاصة فيما يتعلق بفصائل الدم النادرة التي يضطر الكثير من المرضى إلى انتظار متبرعين محتملين لإنقاذ حياتهم، بالإضافة إلى المصابين بأمراض سرطانية.

و تضم مختلف المراكز الجهوية لتحاقن الدم، مرضى بحاجة إلى أكياس الدم وإذا لم يسعفوا سيموتون لا محالة، كما يستقطب المركز مجموعة من المرضى قد يصبحون عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، إذا تأخر إسعافهم بأكياس الدم التي هم في حاجة عاجلة إليها، من قبيل مرضى السرطان الذين يهدد الفشل علاجهم الكيميائي إذا لم يحصلوا على الدم في الوقت المناسب.

و تجدر اللإشارة إلى أن هذه الفترة من كل سنة تعرف تراجعا في نسبة مخزون الدم بمختلف المراكز بالمملكة، وهو وضع يفرضه تراجع عدد المتبرعين الذين يكونون في عطلتهم السنوية.


اترك تعليقاً