عامل إقليم مولاي يعقوب يترأس حفل التميز برسم الموسم الدراسي 2016/2017 تحت شعار : تشجيع التميز حافز للتفوق

عامل إقليم مولاي يعقوب يترأس حفل التميز برسم الموسم الدراسي 2016/2017 تحت شعار : تشجيع التميز حافز للتفوق

في غمرة استعدادات الشعب المغربي لتخليد الذكرى الثامنة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، وبمناسبة اختتام السنة الدراسية 2016/2017، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم مولاي يعقوب، يوم الاثنين 24 يوليوز 2017 بفضاء الثانوية الإعدادية الحسين بن علي بجماعة عين الشقف، حفل التميز على المستوى الإقليمي تحت شعار :

” تشجيع التميز حافز للتفوق”

وهو موعد سنوي دأبت على تنظيمه المديرية المديرية الإقليمية مولاي يعقوب، تحفيزا للتلميذات والتلاميذ المتفوقين في مختلف الامتحانات والتظاهرات والمسابقات الثقافية والرياضية والبيئية ذات الصلة بالفعل التربوي، التي شهدها الموسم الدراسي الحالي. 

وقد تميز هذا الحفل التربوي الذي ترأسه السيد نور الدين عبود عامل إقليم مولاي يعقوب، بحضور وفد رفيع المستوى ضم رؤساء المصالح اللاممركزة والسلطات الأمنية والعسكرية بالإقليم والهيئات المنتخبة.

كما تميز كذلك بحضور ممثل عن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس، والسيدة المديرية الإقليمية بإقليم صفرو، وعدد من السيدات والسادة رؤساء المصالح، إضافة إلى حضور السادة أطر التفتيش والمراقبة التربوية، والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية بالمديرية، وعدد من ممثلي الهيئات النقابية، ورئيس فدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالإقليم، وممثلين عن بعض جمعيات المجتمع المدني، وممثلين عن بعض المنابر الإعلامية.

هـذا، وقد استهل هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم وبتحية العلم بالنشيد الوطني،

تلاها بعد ذلك الكلمة التربوية ألقاها السيد عبد الله الغول المدير الإقليمي للوزارة بإقليم مولاي يعقوب، والتي أشار في بدايتها إلى الأجواء الاحتفالية التي تشهدها مختلف جهات المملكة المغربية، تخليدا للذكرى الثامنة عشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره على عرش أسلافه المنعمين، وما يمثله هذا الحدث الوطني السعيد من رمزية حضارية رائدة في مجال تجسيد التلاحم  الخلاق والخالد بين العرش والشعب،

حيث استعرض من خلال هذا التقرير المفصل للحصيلة السنوية لأهم الإنجازات التي شهدتها المديرية الإقليمية مولاي يعقوب خلال الموسم الدراسي 2016/2017، إن على مستوى توسيع العرض التربوي وتعميم التمدرس، أو على مستوى تدبير الحياة المدرسية،

وفي إطار مواصلة تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي 2015- 2030، مشيرا في نفس الوقت إلى عمليات التأهيل والإصلاح التي تعرفها جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم تحضيرا للدخول المدرسي المقبل،

ثم استعرض بعد ذلك أهم النتائج الدراسية التي حصل عليها تلميذات وتلاميذ المديرية في مختلف الامتحانات المدرسية الإشهادية، والتي توجت بحصيلة جد مشجعة على المستوى الإقليمي، بتحقيق نسبة نجاح بالبكالوريا وصلت 58.06 % بالنسبة للمترشحين الممدرسين، وبنسبة متميزة بالنسبة للمترشحين الأحرار، وبنسبة نجاح بلغت 63.81 % بامتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي، و86.88 % بامتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية، حيث استطاعت  المديرية الإقليمية استنادا على هذه النتائج المشرفة، والمعدلات المتقدمة، احتلال مراتب جد مشجعة على المستوى الوطني والجهوي.

   وفي ختام كلمته، تقدم السيد المدير الإقليمي بعبارات الشكر والتقدير للسيد عامل الإقليم، وللسيد رئيس المجلس الإقليمي للعمالة، وللسلطات المحلية، ولمختلف الأجهزة الأمنية، ولكل المتدخلين، على المساهمة المتميزة في توفير الأجواء الأمنية والتربوية التي مرت فيها مختلف الامتحانات المدرسية،

كما أشاد كذلك بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقته المديرية الإقليمية على امتداد السنة الدراسية، من كل الفاعلين والشركاء على المستوى الإقليمي والجهوي، تثمينا لقطاع التربية والتكوين، متطرقا في هذا السياق إلى المشاريع الهامة التي تمت برمجتها هذه السنة من قبل السلطة الإقليمية موازاة مع المشاريع القطاعية، في إطار ميزانية صندوق التنمية القروية وكذا على الدعم الموصول للقطاع ضمن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ليختتم كلمته بالتهنئة والتبريك للتلميذات والتلاميذ المتفوقين ولذويهم، وبالشكر والتقدير لجميع الأطر التربوية من مفتشين وإداريين وأساتذة، على ما بذلوه من جهود لتحسين المردودية والارتقاء بالمنظومة التربوية بالإقليم.

وتتويجا للتلميذات والتلاميذ المتفوقين الذين حصلوا على أعلى المعدلات في مختلف الاستحقاقات التربوية، تم توزيع العديد من الجوائز القيمة على هؤلاء عبارة عن حواسب محمولة ولوحات إلكترونية وكتب مدرسية وثقافية وبدلات رياضية.

     أما على صعيد المؤسسات التعليمية، وتقديرا للمجهودات التي بذلتها الأطر الإدارية والتربوية بها للارتقاء بمستوى الحياة المدرسية في مجالات البيئة والفنون التشكيلية والمسرح المدرسي وفي التظاهرات الرياضية والثقافية، فقد تم تتويجها هي الأخرى بعدة جوائز وشهادات تقديرية.

    وقد تخللت هذا الحفل عدة فقرات فنية وموسيقية عبارة عن أغاني وطنية بمناسبة عيد العرش المجيد من قبل أطفال التعليم الأولي ومن قبل تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالتعليم الابتدائي والثانوي.


اترك تعليقاً