عادل بنحمزة : المؤتمر 17 لحزب الاستقلال لن يكون “مونلوغ” كما يشتهيه البعض

عادل بنحمزة : المؤتمر 17 لحزب الاستقلال لن يكون “مونلوغ” كما يشتهيه البعض

 تعليقا على أجواء التوتر التي سادت داخل قاعة الإجتماع الأسبوعي العادي للجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، الذي انعقد  مساء أمس الثلاثاء 18 يوليوز 2017 بالمركز العام للحزب، تحت رئاسة الأمين العام للحزب حميد شباط.

وتعقيبا على مغادرة الأمين العام للحزب حميد شباط للقاعة مباشرة بعد إعلانه رفعه لهذا الإجتماع السبوعي، امتعاضه من عدم انضباط سلوك بعض أعضاء اللجنة التنفيذية، ومحاولتهم فرض أساليب التحكم والسيطرة، والإستقواء والهيمنة، ضدا على قوانين حزب الإستقلال وشرعية مؤتمره العام السادس عشر.

 الناطق الرسمي باسم حزب الإستقلال الدكتور عادل بنحمزة، وفي آخر تدوينة له على حائطه الفايسبوكي في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء، ندد بهاته السلوكات اللامسؤولة التي من شأنها التأثير سلبا على وحدة الحزب واستقلالية قراره السياسي.

هاته التدوينة الفايسبوكية، وبالنظر إلى حمولتها السياسية، ولكل غاية مفيدة نورد نصها الكامل كما تداولته العديد من مواقع التواصل الإجتماعي.

 

Adil Benhamza

المؤتمر 17 لحزب الاستقلال لن يكون “مونلوغ” كما يشتهيه البعض، ولن ينظم كما يتوهمه البعض الآخر، والأغلبيات الهجينة لا تصنع المشروعية لمن يفتقدونها لأسباب موضوعية و أخرى جينية وراثية…وواهم من يعتقد أنه يستطيع تسويق “شعار” التغيير.

– بالمناسبة هو شعار الحملة الانتخابية التي قادها الأخ حميد شباط سنة 2012 في طريقه للأمانة العامة- وهو يعتمد كليا على من يخافون من التغيير في جهاتهم و أقاليمهم…

بل لسخرية القدر أن يعتمد في حملته على من اعترضوا على اعتماد الحزب لشعار “التغيير” في الانتخابات..لماذا؟

لأنهم ببساطة يعتقدون بخلودهم في مواقع المسؤولية المحلية التي سجلوا فيها تراجعات كبيرة…هي بداية النهاية.

إجتماع اللجنة التنفيذية للحزب مساء الثلاثاء كان بدون قرارات بعد مغادرة الأمين العام بعد رفعه للإجتماع، والذي لا يمكن اعتماد قرارات في غيابه بصريح ما تنص عليه قوانين الحزب الداخلية و الأساسية، ومؤسسات الحزب لازالت قائمة سواء تعلق الأمر بالمجلس الوطني أو اللجنة التحضيرية.


اترك تعليقاً