حركة التوحيد والإصلاح فرع فاس إبداع متميز في طريقة الإحتفاء بأهل القرآن

حركة التوحيد والإصلاح فرع فاس إبداع متميز في طريقة الإحتفاء بأهل القرآن

لا يمكن الحديث عن أي احتفاء مهما كانت قيمته الإحتفالية، ورمزية المحتفى بهم ومكانتهم الإجتماعية، وخدماتهم الجليلة النبيلة، واسهاماتهم المجالية الخلاقة التي ميزت حضورهم الوازن في المشهد العام، دون الحديث عن ثقافة الإعتراف والعرفان التي وجدت ضالتها وأريحيتها في وجدان عضوات وأعضاء الجهة التي تسهر على حسن تنظيم هذا الإحتفاء، أو كما يسميه البعض “حفل التكريم”.

ولعل السنة الحميدة التي ذأبت على إحيائها بعد حلول عيد الفطر السعيد من كل سنة، حركة الإصلاح والتوحيد، وهي الحركة الإسلامية المغربية التي يصنفها العديد من المهتمين بالشأنين الديني والسياسي الوطني، بالجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية “الحزب الحاكم بالمملكة المغربية للفترة النيابية الثانية على التوالي منذ اعتماد دستور 2011″، حيث إلتئمت همم عضوات وأعضاء هاته الحركة الإسلامية، وهم يخلدون بخشوع عيد الفطر لهاته السنة الهجرية 1438 :

“دورة القارئ عبد العزيز القصار”

هاته الدورة اختارت لها حركة الإصلاح والتوحيد فرع فاس شعار :

إكرام أهل القرآن وفاء لهم

والتي احتفت من خلالها بمجموعة من القراء المتميزين لكتاب الله العزيز، والمصنفين في مراكز متقدمة محليا ووطنيا وعربيا، وهم على التوالي :

القـــــارئ أيمن شقيرة

 القـــــارئ أنـــــور بانــــا

 القـــــــارئ خالد سرسار  

القــارئ توفيـق النــور

 أهم ما ميز هذا الحفل التكريمي الذي ترأسه نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب الدكتور اوس الرمال إلى جانب الأستاذ الشاهد الوزاني المسؤول المحلي عن فرع الحركة بمدينة فاس، هو حضور العديد من مسؤولي التدبير المحلي بالحاضرة الإدريسية في مقدمتهم النائب البرلماني الأستاذ عبد الواحد بوحرشة رئيس مقاطعة زواغة، والدكتور حسن محب والدكتور الحسن بومشيطة نائبي عمدة فاس، والأستاذ السعيد سرغيني رئيس مقاطعة فاس المدينة بمعية نائبه الأستاذ رشيد ياسين، والأستاذ عز الدين الشيخ رئيس مقاطعة المرينيين.

عن الأجواء الربانية والروحية التي سادت خلال هذا الحفل التكريمي، نضع رهن إشارتكم هذين الشريطين اللذين يتضمنان ربورطاجا كاملا عن هاته الصبحبة القرآنية الفيحاء، ولعل ما زادها إضافة معرفية قرآنية، هما تلك الموعظتين الغنيتين بالعبر البليغة والحِكَمِ الخلاقة، اللتين جادت بهما قريحة كل من الدكتور أوس الرمال نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب، ومفخرة مدينة فاس وأيقونة التجويد في العالمين الإسلامي والعربي فضيلة المقرئ المبهر والإمام الخطيب، والمحدث الواعظ، الأستاذ عبد العزيز القصار.

بالإضافة إلى الكلمة الترحيبية والختم المفعم بالدعاء الصالح بالنصر والتمكين لصاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله، وللأممتين المغربية والإسلامية بالحفظ من كل سوء، هذا الدعاء الذي جادت به قريحة الأستاذ الشاهد الوزاني المسؤول عن الفرع المحلي بفاس لحركة التوحيد الإصلاح. 


اترك تعليقاً