الشيخ أحمد التجاني بن عمر يشيد بدور إمارة المؤمنين والإسلام الصوفي بالمغرب في بناء السلم العالمي

الشيخ أحمد التجاني بن عمر يشيد بدور إمارة المؤمنين والإسلام الصوفي بالمغرب في بناء السلم العالمي

لقد أضحى المغرب تحت القيادة الرشيدة لمبدع التنمية المجالية المستدامة بالقارة الإفريقية، ورائد نهضتها، والساهر الأمين على وحدتها ورقيها وازدهارها، أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، نموذجا متميزا يقتدى به، يحظى بتقدير واحترام المنتظم الدولي، والفضل في ذلك يرجع بالأساس إلى الإستقرار الأمني والروحي الذي تنعم به بلادنا بفضل الإلتفاف حول إمارة المؤمنين والإعتزاز بها، والتمسك بالمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني.

نعم، لقد ساهمت إمارة المؤمنين إلى جانب التصوف السني في إبراز دور المملكلة المغربية في بناء السلم العالمي، وذلك من خلال تبنيها لحوار الثقافات وتقارب الحضارات وتعايش الأديان، وإعتمادها الإسلام السني دين الوسطية والإعتدال، وترسيخها لثقافة التسامح والتساكن وتعايش الأقليات، ونبذها لجميع أشكال العنف والتطرف والغلو في الدين، واحتضانها لمختلف المؤتمرات العالمية، والندوات الفكرية، والملتقيات الأكاديمية، والدورات التكوينية، التي تروم الدعوة إلى بناء السلم العالمي واحلاله.

ولعل المؤتمر العالمي الثالث للتصوف الذي احتضنته مدينة فاس أيام 8 – 9 – 10 مارس 2017 تحت شعار : التصوف وبناء السلم العالمي

 الذي نظمه المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية الجمالية، بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وبتعاون مع مختبر اللغات والتواصل الديني بكلية الشريعة بفاس.

والذي تميز بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والدعاة ورجال الدين من مختلف القارات، أشادوا جميعهم بالنموذج المغربي في بناء السلم العالمي، نذكر منهم الشيخ أحمد التجاني بن عمر ممثل الطريقة التجانية بدولة غانا الشقيقة، الذي أشاد من خلال كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الإفتتاحية لهذا المؤتمر العالمي بدور إمارة المؤمنين والإسلام الصوفي في بناء السلم العالمي.

وبالنظر إلى القيمة العلمية لهاته المساهمة الصوفية، وحمولتها الفكرية الروحية، ولكل غاية مفيدة، نضعها رهن إشارتكم من خلال هذا الشريط الفيديو : 

 


اترك تعليقاً