جمعية فاس سايس تصنع الحدث الإنساني التضامني الخلاق أواخر شهر رمضان

جمعية فاس سايس تصنع الحدث الإنساني التضامني الخلاق أواخر شهر رمضان

كثيرة هي المبادرات الإنسانية النبيلة الموصولة الهادفة التي ذأبت جمعية فاس سايس على القيام بها على مدار السنة، وعلى الخصوص خلال كل المناسبات والأعياد الدينية والوطنية الخالدة المجيدة، حيث يحرص مكتبها المسير برئاسة المستشار البرلماني والفاعل المدني والرياضي السيد الحسن سليغوة على تكريس هاته السنة الحميدة المجسدة للقيم الكونية النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة، و التي تدخل في صلب أدبيات هاته الجمعية الرائدة في مجال البر والإحسان والعمل الإجتماعي والثقافي.

ولعل المبادرة الإنسانية الخلاقة التي احتضنها المقر المحلي لجمعية فاس سايس الدوح  البطحاء فاس صباح يومه الأربعاء 26 رمضان 1438 الموافق 21 ماي 2017، والتي تخللتها عملية توزيع المساعدات الغذائية على أخواتنا وإخواننا المهاجرين الأفارقة والسوريين غير النظاميين المقيمين بمدينة فاس.

هاته الإلتفاتة الطيبة أثلجت صدورهم وتركت وقعها الإيجابي في نفوسهم، حيث رسخت في وجدانهم ثقافة الإقرار بأن المملكة المغربية وعاصمتها العلمية مدينة فاس الحاضرة الإدريسية، أرض التساكن والتعايش، وحسن الإستقبال وكرم الضيافة، والسخاء والعطاء والإيثار والإحسان، والتضامن والتآزر والمشاطرة.

وفي أفق تقريبكم من الأجواء التضامنية التي سادت هاته الصبحية الرمضانية، تحت إشراف المستشار البرلماني السيد الحسن سليغوة، وبحضور رجل السلطة المحلية توفيق باحو أمرسال القائد رئيس الملحقة الإدارية البوعنانية فاس المدينة،  ونخبة من أعضاء المكتب المسير لجمعية فاس سايس الفرع المحلي، حيث  تخللتها عمليتي توزيع المساعدات الغذائية على أشقائنا المهاجرين غير النظاميين الأفارقة والسوريين، وكذا تمكين ما يفوق 60 طفل من نزلاء دار الأطفال الوفاء بفاس من النظارات لتصحيح البصر.

نحيلكم على هذا الشريط الفيديو الذي يوثق بالصوت والصورة أجواء هاته المبادرة  الإنسانية النبيلة :

جدير بالذكر أن عضوات وأعضاء مكتب جمعية فاس سايس كانوا في مستوى هذا الحدث الإنساني النبيل، وكذا في مستوى المهام المنوطة بهم، كما أن التواجد الميداني لعناصر أمن المنطقة الأولى فاس المدينة، وأفراد القوات المساعدة وعون السلطة المقدم الحضري بالملحقة الإدارية البوعنانية الوالي، ساهم إلى حد كبير في ضمان أمن سير هاته المبادرة النبيلة، بالإضافة إلى إلتزام جميع المستفيذات والمستفيذين من هاته العملية التضامنية بالضوابط الأخلاقية، بما في ذلك ثقافة الإعتراف والشكر والإمتنان لجميع الساهرين على نجاحها.


اترك تعليقاً