بعد الهجومين المسلحين بقذائف صاروخية، اللذين استهدفا مركز للشرطة بالعاصمة التركية اسطنبول أمس الجمعة 20 يناير 2017، وكذا أحد مقرات حزب العدالة والتنمية الحاكم، تعرضت سيارة شرطة بالعاصمة لهجوم مسلح يومه السبت 21 يناير 2017.
حيث فتح مسلح مجهول النار على مركبة تابعة للشرطة في حي إسن يورت باسطنبول، ولاذى بالفرار تاركا وراءه سلاحه الناري، وحقيبة تحتوي على قذائف، وذلك بعد مطاردته من طرف الشرطة التي أطلقت النار عليه.
وكانت مديرية أمن مدينة اسطنبول التركية الواقعة في منطقة “الفاتح” التاريخية تعرضت الجمعة 20 يناير 2017، لهجوم صاروخي، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية، وفي وقت لاحق من نفس اليوم تعرض مبنى رئاسة فرع حزب “العدالة والتنمية” التركي في إسطنبول، لقذيفة صاروخية، دون وقوع إصابات.
بعض المصادر الأمنية ربطت بين هاته الهجمات المسلحة المتتالية التي استهدفت العاصمة التركية اسطنبول، وبين اعتقال الأوزباكستاني الذي قتل 39 شخصا في ملهى ليلي باسطنبول في عيد رأس السنة الجديدة في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، والذي يوجد رهن الإعتقال في مركز الشرطة الذي تعرض للهجوم بالقدائف أمس الجمعة 20 يناير 2017.
من جهة أخرى ذكرت محطة “إن.تي.في” أن السلطات التركية حددت هوية أحد المشاركين في هجومي الجمعة، معلنة أنه عضو في حزب “جبهة التحرير الشعبية الثورية” اليساري المحظور.
المصدر : وكالات