الفرقة السياحية بفاس توقف متشرد في حالة تلبس بالإعتداء على شخصين بواسطة السلاح الأبيض

الفرقة السياحية بفاس توقف متشرد في حالة تلبس بالإعتداء على شخصين بواسطة السلاح الأبيض

تمكنت عناصر الفرقة السياحية بولاية أمن فاس، من توقيف شخص في حالة غير طبيعية تحت تأثير التعاطي لمواد مخدرة، يعيش حالة تشرد ويبلغ من العمر 23 سنة، بعدما تم ضبطه متلبسا بالاعتداء بواسطة السلاح الأبيض على شخصين، أحدهما أجنبي.

jilali-neggazeوبحسب ما صرح به لموقعنا، الفاعل الجمعوي الجيلالي النقاز رئيس جمعية المطاعم التقليدية بفاس المدينة، فإن المشتبه به عرّض سائحا من جنسية إنجليزية لاعتداء جسدي، بحي الطالعة الصغرى على مقربة من درب السراج، كما حاول تعريض أحد المواطنين للعنف كذلك، باستخدام سكين عثر عليه بحاوية لتجميع النفايات قريبة من عين المكان، وذلك قبل أن تتمكن عناصر الفرقة السياحية في إطار انتشارها الإعتيادي اليومي بالمدار السياحي بالمدينة العتيقة، من إلقاء القبض على المشتبه فيه متلبسا بجريمته النكراء، في حين تم نقل الضحية الأجنبي الذي كان مصحوبا بزوجته، إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، حيث أصيب بجرح سطحي لا يدعو إلى القلق..

السيد الجيلالي النقاز رئيس جمعية المطاعم التقليدية بفاس المدينة، وبعد إعلان تضامنه وكذا تضامن مهنيي قطاع المطاعم التقليدية  المطلق مع هذا السائح الأجنبي الذي تعرض لهذا الإعتداء العرضي الذي يمكن حدوثه في وقت وحين بمختلف عواصم ومدن العالم، أشاد باليقظة المستمرة، والتحرك الفعال لعناصر الفرقة السياحية بولاية أمن فاس، التي تمكنت في حينه من توقيف هذا المشتبه فيه، الذي يعيش حالة تشرد قصوى بهاته المنطقة السياحية الإستراتيجية.

كما ناشد الجهات المسؤولة من سلطات محلية ومجالس منتخبة بضرورة ايجاد الحلول الموضوعية لظاهرة المتسكعين “الشماكريا” بدون مأوى، وكذا المرضى النفسانيين المتخلى عنهم، الذين يجوبون المدار السياحي بالمدينة العتيقة منذ الساعات الأولى لتدفق السياح الأجانب على باب بوجلود، وهو ما يؤثر سلبا على مردودية القطاع السياحي بفاس المدينة، بحسب ما صرح به السيد الجيلالي النقاز.

img-20160923-wa0006مصدر آخر أمني أكد أن المشتبه فيه الذي كان في حالة غير طبيعية جراء تعاطيه لمواد مخدرة أو مؤثرات عقلية، تم الإحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وكذا دوافع هذا الإعتداء العرضي.


اترك تعليقاً