التأهيل الحضري للأحياء المجاورة لضريح سيدي أحمد التجاني رهين بإنجاز مشروع ملكي يرد الإعتبار لهاته المنطقة

التأهيل الحضري للأحياء المجاورة لضريح سيدي أحمد التجاني رهين بإنجاز مشروع ملكي يرد الإعتبار لهاته المنطقة

من حق المجتمع المدني أن تكون لديه آفاق مستقبلية وتطلعات تنموية، وبعد نظري لا يخطئ، وأن يجسد كذلك تلك القوة الإقتراحية الوجيهة، والإضافة النوعية المتميزة الخلاقة، وأن يساهم قبل ذلك وذاك في ترسيخ الشراكة والمشاركة والحكامة الجيدة، بتنسيق محكم مع السلطات المحلية والأمنية، وبتعاون بناء مع المجالس المنتخبة، بصرف النظر عن الإنتماءات السياسية، أو الصراعات الحزبية الضيقة.

غير أنه يتعين كذلك على جميع الفرقاء المحليين من ” سلطات محلية، وأجهزة أمنية، ومجالس منتخبة، وكذا رؤساء المصالح الحكومية المحلية اللاممركزة”، أن ينخرطوا في انجاح هاته المقاربة التشاركية بتلقائية إيجابية، تستمد قوتها من الروح الوطنية العالية التي تقدس بشكل كبير المصلحة العامة، وتجعلها غير قابلة للتسويف، أو الممطالة، أو المساومة، وفاء من جانبهم لهذا الوطن الذي يتسع للجميع، واستحضارا كذلك منهم للتوجيهات الملكية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، باني صرح هاته الأمة، ورائد نهضتها، وضامن وحدتها ورقيها وازدهارها.

الفاعل الجمعوي السيد الجيلالي النقاز رئيس جمعية المطاعم التقليدية، ونائب رئيس جمعية المثلث الذهبي بفاس العتيقة : “البليدة – واد الزحون – الصاغة”، وانطلاقا من غيرته الوطنية على هاته الأحياء العريقة المجاورة لضريح القطب المكتوم سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه وأرضاه”، وجه رسالته المفتوحة إلى كل من السيد السعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس، وعمدة فاس الدكتور ادريس الآزمي الإدريسي، ضَمنها بالعديد من الإقتراحات الوجيهة، والإنتقاذات الموضوعية، لعلها تجد الآذان الصاغية، والإرادة التنموية، والإستجابة الفورية.

ويمكن اختزال هاته الإقتراحات الوجيهة التي تقدم بها الفاعل الجمعوي السيد الجيلالي النقاز إلى الساهرين على تدبير الشأن المحلي بمدينة فاس ” ولاية جهة فاس مكناس وجماعة فاس”، في ما يلي :

said-znibar lzmy_5

1- الإسراع ولو بشكل تدريجي بربط مطار فاس سايس بمختلف العواصم الإفريقية التي تعج بملايين مريدي الطريقة التجانية، وعلى الخصوص منها عواصم دول السينغال ومالي ونجيريا وساحل العاج والسودان ودول الساحل جنوب الصحراء بصفة عامة.

sidi-ahmed-tijani

2- توسعة الزاوية التجانية التي يتواجد بداخلها ضريح شيخ الطريقة سيدي أحمد التجاني، وتأهيلها عمرانيا لإستيعاب ملايين المريدين التجانيين المتوقع توافدهم على مدينة فاس على مدار السنة، وذلك  لإرتباطهم الروحي بشيخ طريقتهم القطب المكتوم سيدي أحمد التجاني وكذا بهاته الزاوية الصوفية.

3- تشجيع المستثمرين السياحيين المغاربة والأجانب من خلال تبسيط المساطير الإدارية، وتوفير الأوعئة العقارية “الجنانات المهجورة بمدخل واد الزحون نموذجا”، قصد تعزيز الطاقة الإستيعابية للفنادق لإستقبال الأفواج العديدة والمتعددة من المريدين التجانيين.

4- تشييد مؤسسة فندقية بطاقة استعابية كبيرة، ب “سوق المرقطان المتواجد بالقرب من الزاوية التجانية” على أساس تحويل النشاط التجاري لهذا السوق اليومي الذي يعتبر مورد العيش للمئات من المواطنين، إلى إحدى الفضاءات الكبرى  المتواجدة  بمدخل باب عجيسة.

وللتعرف أكثر على مقترحات الفاعل الجمعوي السيد الجيلالي وانتقاداتها الموضوعية اللاذعة، نحيلكم على الشريط الفيديو  المرفق بهاته التغطية الإعلامية المتواضعة.


اترك تعليقاً