افتتاح “القاعة المؤمنة المخصصة لحفظ وتخزين وسائل الإثبات المادية” بولاية أمن فاس بحضور السفير الأمريكي بالمغرب

افتتاح “القاعة المؤمنة المخصصة لحفظ وتخزين وسائل الإثبات المادية” بولاية أمن فاس بحضور السفير الأمريكي بالمغرب

ترأس السيد المدير المركزي للشرطة القضائية بمعية سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، زوال أمس الخميس 22 شتنبر 2016 بمقر ولاية أمن فاس، حفل الإفتتاح الرسمي “للقاعة المؤمنة المخصصة لحفظ وتخزين وسائل الإثبات المادية”، والتي تدخل ضمن مخطط التحديث والعصرنة الرامي إلى تطوير جهاز الشرطة العلمية والتقنية، والذي أرست أسسه المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب، حرصا منها على ضمان حجية القرائن المادية ووسائل الإثبات، وفق المعايير العلمية المتعارف عليها عالميا.

img-20160923-wa0007وقد تميز حفل الافتتاح المقام بهذه المناسبة بحضور السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس مرفوقا بمساعديه الأقربين وكذا رؤساء المناطق والمصالح والفرق الأمنية التابعين لها، إلى جانب عدد من أطر وضباط الشرطة العلمية والتقنية بها، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين القضائيين من رؤساء محاكم فاس بمختلف درجاتها ومستوياتها، وكذا رؤساء النيابة العامة بها،

وقد تخلل هذا الحفل تدشين قاعة مُؤمنة مخصصة حصريا لإيداع وحفظ وتخزين جميع الأدلة والقرائن المرفوعة من مسرح الجريمة، بما فيها العينات البيولوجية والقرائن المادية وكافة الإثباتات، بشكل يضمن المحافظة عليها من جهة، ويسمح بتتبع مسارها انطلاقا من مسرح الجريمة وحتى عرضها على المحاكم المختصة من جهة ثانية.

img-20160923-wa0006كما تخلل هذا الحفل كذلك استعراض أسطول السيارات المخصصة لهذه الغاية، والتي سيتم توزيعها مستقبلا على باقي ولايات الأمن بالمملكة، وهي سيارات مجهزة كذلك بآليات لحفظ وتخزين الأدلة والقرائن المادية، سوف يتم استغلالها في نقل هذه الإثباتات من مسرح الجريمة نحو مختبرات التحليل والخبرة قبل نقلها في اتجاه المحاكم لاعتمادها كوسائل إثبات في مواجهة الموقوفين.

24-178ويعتبر هذا المشروع التحديثي المتميز، ثمرة الإستراتيجية المحكمة المعتمدة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني تحت إشراف مديرها العام السيد عبد اللطيف الحموشي، والتي تجسدت معالمها من خلال تعزيز وتدعيم آليات التعاون الثنائي المشترك مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، وعلى الخصوص في المجالات الأمنية المرتبطة أساسا بمحاربة الجريمة بكل أشكالها وأبعادها وتجلياتها.


اترك تعليقاً