لعنة التصويت العقابي قد تطارد مرشح الإتحاد الإشتراكي بفاس الجنوبية، وقياديون اتحاديون اقليميون بفاس يتأهبون لعقد ندوة صحفية في الموضوع

لعنة التصويت العقابي قد تطارد مرشح الإتحاد الإشتراكي بفاس الجنوبية، وقياديون اتحاديون اقليميون بفاس يتأهبون لعقد ندوة صحفية في الموضوع

عبر العديد من القياديين الإتحاديين المحليين بفاس وعلى الخصوص بفرع المهدي بنبركة، عن امتعاضهم لِمَا اعتبروه اغتيالا مفضوحا للديمقراطية الداخلية التي شابت عملية اختيار وكيل لائحة حزب الوردة  برسم الإنتخابات البرلمانية المقبلة 07 أكتوبر 2016 : “الدائرة التشريعية فاس الجنوبية”.

وفي أفق تسليط الضوء على موقفهم المندد هذا والذي ستعقبه أشكالا احتجاجية متنوعة من شأنها التأثير سلبا على الإستفاذة من أصوات الكتلة الإنتخابية الإتحادية التي ستهتدفها تحراكتهم الداعية إلى عدم التصويت على لائحة الحزب، يعتزم زعماء هذا التيار الإتحادي المتدمر عقد ندوة صحفية في غضون الأيام المقبلة، مما قد ينذر بحدوث لا قدر الله أزمة تنظيمية داخل صفوف حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بفاس، وكذا تقليص حظوظ لائحة هذا الحزب العتيد للظفر بمقعد برلماني ضمن المقاعد النيابية الأربعة المخصصة لهاته الدائرة التشريعية.

جدير بالذكر أن القياديين الإتحاديين الغاضبين، ومن خلال تصريحاتهم الأخيرة، أعلنوا انخراطهم اللامشروط في دعم مرشح حزبهم “USFP “بالدائرة التشريعية فاس الشمالية السيد ياسر جوهر ابن القيادي الإتحادي البارز والبرلماني السابق والكاتب الجهوي السابق محمد جوهر، وصهر الوزير الإتحادي السابق السيد محمد عامر، احتراما منهم لهاته الأسرة الإتحادية التي قدمت الشيء الكثير لهذا الحزب العتيد ومناضليه الملتزمين.


اترك تعليقاً