وقفة تضامنية لأطر الجامعة الوطنية للصحة مع الممرض الرئيسي خليل رفيق أحد ضحايا الإعتداءات بقسم المستعجلات لمستشفى الغساني بفاس

وقفة تضامنية لأطر الجامعة الوطنية للصحة مع الممرض الرئيسي خليل رفيق أحد ضحايا الإعتداءات بقسم المستعجلات لمستشفى الغساني بفاس

على إثر الإعتداء الذي تعرض له الممرض الرئيسي بقسم المستعجلات بمستشفى الغساني بفاس السيد خليل رفيق، نظم المكتب الإقليمي والمكاتب المحلية للجامعة الوطنية للصحة بفاس المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، صباح يوم الجمعة 01 يوليوز 2016 أمام مقر المندوبية الإقليمية للصحة بفاس، وقفة تضامنية مع شغيلة القطاع الصحي ضحايا الاعتداءات داخل المؤسسات الصحية والاستشفائية بالمغرب بشكل عام، وفي ختام هاته الوقفة التضامنية التي عرفت أشكالا نضالية مؤثرة ومعبرة تميزت بإرتداء الأطر الصحية ذكورا وإناثا الخودات والصدريات الوقائية التي يستعين بها أبطال مختلف أشكال رياضة فنون الحرب أثناء نزالاتهم الثنائية، أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة فرع فاس بيانا استنكاريا في ما يلي نصه الكامل :

 مرة أخرى، تنتهك حرمة الشغيلة الصحية،وتهان كرامتها بالاعتداء الذي تعرض له الأخ خليل رفيق الممرض الرئيسي لقسم المستعجلات بمستشفى الغساني.

 الأخ رفيق خليل يلتحق بعشرات الحالات من الأخوات والإخوة بالقطاع الصحي الذين يتعرضون سنويا لاعتداءات جسدية ولفظية من قبل بعض المواطنين الفاقدين لقيم المواطنة الحقة.

هذه الاعتداءات النكراء تسائلنا بحسرة أليمة نحن في الجامعة الوطنية للصحة على عدة مستويات بما يلي :

من السبب في رسم هذه الصورة السلبية للأطر الصحية؟

من يحرض المواطن والمترفق ضد الشغيلة الصحية؟

ما ذنب الشغيلة الصحية في قصور المنظومة الصحية إن على مستوى الإمكانيات المادية أو البشرية؟

نسجل هنا بكل أسى وامتعاض أن من بين الأسباب الأساسية لما آل إليه الوضع هو الخطاب التحريضي الذي مافتئ يروج له وزير الصحة بشكل سياسوي مبتذل في مجموعة من لقاءاته، نفس الوزير الذي كان قد وعد أن سنة 2016 ستكون سنة الشغيلة الصحية، وقد كان عند وعده، فها نحن اليوم نجني الاعتداءات والإهانات ونتجرع المرارات.

على المستوى المحلي، ورغم تنبيهنا للإدارة الإقليمية للصحة ما من مرة لضرورة توفير الأمن بالمؤسسات الصحية والاستشفائية وفق مقاربة مندمجة أمنية وتحسيسية و تحفيزية تراعي التوازن بين كرامة المريض و كرامة الشغيلة الصحية.

و رغم لقاءاتنا ومراسلاتنا المتعددة ومختلف أشكالنا النضالية في الموضوع، نتأسف لأن نية حل هذا المشكل لا تتواجد في أجندة السيد المندوب الإقليمي للصحة بفاس.

وعليه فإن المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ومعه المكاتب المحلية للجامعة بفاس، وإذ يجدد تضامنه مع الأخ خليل رفيق وكل ضحايا الاعتداءات من الأخوات والإخوة بالقطاع الصحي بفاس خاصة و بكل أنحاء الوطن، يؤكد ما يلي:

 *استنكاره للخطاب التحريضي ضد الشغيلة الصحية وكل الممارسات السياسوية أو الإعلامية المسيئة لصورة الأطر الصحية؛

 *تنديده بقصور و تقاعس الإدارة الإقليمية في حل إشكالية الأمن بالمؤسسات الصحية بفاس، و يحملها مسؤولية هذه الاعتداءات وما يترتب عنها الأمر من تدمر وامتعاض في أوساط الشغيلة الصحية؛

 *يدعو المسؤولين عن القطاع جهويا وإقليميا للانكباب بشكل مستعجل لحل الإشكال الأمني بالمؤسسات الصحية؛

 *يعبر عن استعداد الجامعة الوطنية للصحة للانخراط في أي مبادرة رامية لحل هذه الإشكالية، ويدعو الشغيلة الصحية للمزيد من اليقظة والتعبئة للانخراط في الأشكال النضالية المستقبلية التي سيدعو لها المكتب الإقليمي للجامعة بتنسيق مع النقابات الصحية المواطنة بالمدينة في حال استمرار سياسة الأذان الصماء في الموضوع.

 الكرامة أولا وأخيرا

 وعاشت الشغيلة الصحية

 فاس فاتح يوليوز 2016


اترك تعليقاً