لماذا قررت إدارة شركة OZONE بفاس الإستغناء عن مجموعة من المستخذمين العرضيين وشهر رمضان على الأبواب؟

لماذا قررت إدارة شركة OZONE بفاس الإستغناء عن مجموعة من المستخذمين العرضيين وشهر رمضان على الأبواب؟

1 – لا ندري ما السر وراء تأجيج الأوضاع بمدينة فاس، واستهداف السلم الإجتماعي والإستقرار الأمني الذي تنعم بهما هاته المدينة الفاضلة؟

2 – لماذا تلتجأ إدارات بعض المؤسسات الخدماتية “مع كامل الاسف” إلى ضرب بنود مدونة الشغل عرض الحائط، وذلك عبر إشهار ورقة الطرد التعسفي في وجه العمال، أو الإستغناء الغير المبرر عنهم، وبكل الطرق والوسائل المنافية لأخلاقيات تدبير المرافق الإجتماعية، واحترام بنود دفتر التحملات؟

3 – ثم لماذا لا يعير المسؤولون عن تدبير شؤون هاته الشركات “المواطنة” بين قوسين، أي اعتبار يذكر للمناسبات الدينية، والأعياد الوطنية، والزيارات الملكية الميمونة، حيث يَعْمَدُونَ إلى الزج بالعمال إلى الشارع وتشريد أسرهم، وربما الرمي بهم إلى أحضان التطرف أو الإجرام من أبوابهما الواسعة؟

أي ذنب اقترفه هؤلاء العمال العرضيين الذين قضى معظمهم أكثر من أربع سنوات من العمل الشاق بشركة أوزون OZONE بفاس، حتى يفاجأوا بالقرار المجحف الذي اتخذته إدارة الشركة في حقهم، وذلك من خلال الإستغناء عنهم في ظروف اجتماعية أقل ما يقال عنها أنها جد قاسية، حيث قدرتهم الشرائية تدهورت بشكل مهمول إلى أدنى المستويات، وتعرضهم الإضطراري إلى الإصابة بالأمراض المزمنة خلال مسارهم المهني بقطاع النظافة، ناهيك عن شبح ولوج السجن الذي بات يهددهم في كل لحظة وحين جراء تراكم الديون عليهم، بالإضافة إلى تكاليف المعيشة خلال شهر رمضان التي تنتظرهم.

غير أنه وبالرغم من ذلك فإن إدارة شركة أوزون لم تُعِرْ أي إهتمام لهذا الشهر الفاضل عند الله، وحرمته المقدسة عند جميع المسلمين وعلى رأسهم أمير المؤمنين جلالة المنصور بالله صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، وأبقاه سبحانه وتعالى ذخرا وملاذا لشعبه الوفي.

znibar+azami

هل ستتحرك السلطات المحلية في شخص السيد سعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس، وجماعة فاس في شخص رئيسها الدكتور إدريس الآزمي، في اتجاه تصحيح الأوضاع داخل شركة أوزون وارجاع جميع العمال الموقوفين من طرف الإدارة؟ تفاديا لأي احتقان اجتماعي قد يضر بالسلم الإجتماعي والإستقرار الأمني الذي تنعم بهما مدينة فاس، واعتبارا لشهر رمضان شهر التوبة والغفران، أحله الله على صاحب الجلالة نصره الله باليمن والبركات، والمزيد من موفور السعادة والهناء، ودوام الصحة والعافية والنصر والتأييد.

ثم هل سيتدخل الرئيس المدير العام لمجموعة شركة أوزون OZONE السيد عزيز البدراوي لِمَا عهدناه في شخصه من غيرة وطنية وصفات حميدة وسماحة كريمة، وذلك في أفق إرجاع هؤلاء العمال المطرودين إلى عملهم، صونا لكرامتهم وحفاظا على لقمة عيشهم ؟


اترك تعليقاً